عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-04-2024, 09:26 PM
وتين متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (05:09 AM)
آبدآعاتي » 1,595,655[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي كيفية تعزيز المحفظة الاستثمارية لمواجهة الواقع الجيوسياسي الجديد



قد يبدو التمييز بين المخاطر وعدم اليقين بسيطاً ولكنه في غاية الأهمية، بحسب دراسة جديدة لـ"ساكسو بنك". حيث تتميز المخاطر بإمكانية قياسها كمياً في حال توفر العدد المناسب من البيانات، بينما يرتبط عدم اليقين بالعوامل التي لا يمكن قياسها كمياً. وتميل الأحداث الجيوسياسية بطبيعتها لتدور حول عدم اليقين وعدم القدرة على تحديد نتائجها بدقة.

وتشير التطورات - بحسب بيتر غارنري، رئيس استراتيجيات الأسهم في "ساكسو بنك" - التي أعقبت الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ظهور اقتصاد حرب، خاصة في أوروبا، مع احتمالية كبيرة لزيادة الإنفاق الحكومي واستمرار التضخم. كما تشكل السياسات التجارية جزءاً من الواقع الجيوسياسي المتغير، حيث يُعد التوتر المتزايد بين أوروبا والولايات المتحدة من جهة والصين من جهة مصدراً رئيسياً لعدم اليقين والتضخم. فتركيز الصين على التصدير يدفعها إلى اتخاذ سياسات تتعارض مع الأمن القومي في أوروبا والولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تزداد أهمية الرسوم الجمركية والسياسات الصناعية مع مرور الوقت.

يؤثر اقتصاد الصين القائم على التصدير المكثف على حساسيتها لتقلبات أسعار العملات الأجنبية مقابل المنافسين، ويشكل الين الياباني على وجه الخصوص مصدر قلق كبير كما أوضحت تشارو تشانانا، رئيسة استراتيجية العملات الأجنبية في "ساكسو بنك"، في تقريرها بعنوان "الضربة المزدوجة لليوان الصيني: قوة الدولار وضعف الين". كما قد نشهد إعادة ضبط كبيرة في أسواق العملات. وقد أكد المسؤولون في كوريا الجنوبية مؤخراً على ضرورة معالجة التقلبات الحادة أحادية الجانب في أسعار العملات الأجنبية.






رد مع اقتباس