منتديات عبق الياسمين - عرض مشاركة واحدة

20-02-2019, 02:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوري

|

يا تُرى كم هناك فتاة غانية ،
بائعة لـِ الهوى في كل ساعة فانية ..
رصيدها ألفاً ونيف ، لكنها ليست عُملات نقدية
بل شخوص من لحم ودم
كانت هي السيدة وهم التابعون
غلفت نفسها بـِ الطهر وهي بـِ الأصل مُخادعة ..!

.
.

وكم هناك من فارس ..
سلاحه لسانه وفعله بطولة زائفة
غارة على تلك الصبية وملاطفة لـِ جارتها
مُخادعٌ زائف ، ولـِ الحرمات كاشف
بـ اختصار ..
ذئبٌ لاهث بـِ هيئة بشرية ..!

.
.

لا تعجب يا رفيق الحرف ..
كم حولنا من أقنعة كاذبون مخادعون ولـِ الأعراض مُتلصصون
لا يردعهم دين ولا حياء ولا حتى خلق وحمية
لكن يُخلق دائماً وسط السواد شعاع نور
يُخبرنا بـِ اِنبلاج الضياء وإشراق شمس الصباح
مع طُهر الأراضي وسلامة زارعيها ..!

.
.

تبقى الرؤوس دوماً وتتساقط الأذيال ..!

.
.

:
:

وداعآآ يا تلك الحروف الاتي تسكن قمم الجبال .
تأخذنا الثورات نفسآآ ليهيم بها اللفظ محتاااار ..
ثم نستبق الحدث بــ أعجاب ليبرهن ذاك الاعجاب .
وداعآآ لروحآ قد ضلت سويعات سجنها في الظلام .
وداعآ لمكسبآ ترعرع فوق قمم الثقافات وله ابداع فنان .
وداعآ لا يقاع حروفآ تراقصت مابين الدجى والفجر قد حان .
وداعآ من عمق حروفآ استأسرها المكان فكان ماكان .
سيدتي الفاضلة جوري ..
قبل ان اغلق الصفحات مدبرآ سوف اقول كلمة الحق في هذا المكان .
تملكين قلمآ يخضع للفكر اين كان ثقافة وكأنها رسمة حزين يطوي مسافات الازمان .
اخلدي في جل ثقافاتك فانتي زعيمة يقتداء بحروفها طويلآ لا والف لا بل طول الازمان .
محورآ فلسفي ..

مابين شمسآ وغمام تسكن قطرات الهتان خجلة في قاع ادراك الونات لتستبيح الايقاع نفعآ .
تسرمد الكلمات غاضبة أن ولما وكيف ومتى يكون للحرف متسع لا يضايقة ان كان حتى انسان .
وبعد ان اظلم النهار ليلآ يتحاورون خلف جدار الامان وسرعان ما هرع المكوث خصبآ انه لحيران .
ادركي يا مثقة عبق بان للقلم صولات فجولات لا يقف على مكان ومكان فهناك امكنة ومكان .
سرآ قطن بالغيب خفية وسرآ انسرق من محبرة العازف القاتم بضوء مكان وكأنة بلبلآ مصاب فحيران .
ايحاء حرف ...
ضمني الشوق ليلآ فعاد بي الى ذاك العمر قبل رحيل صولات الشباب قدمآ فحملت دفتري

ثم أدركت من صحوة قلمي أن بالجسد علىه تكابد بعدي ونبض ذاك المسجون خلف اضلعي ازمان.
أن اخرجوني من خلف تلك القضبان فقد حل بهم تحرر زمان وادركو بان الركود يطول بي ازمان..
.
قصة ..
وفي ذات مساء خلد الاب في سريرة الحالم ان ايقضو ابنكم الميت المدفون فرتلي ثروتي .
وحكى القصة للحاكم اكراهآ فــ أخبره ذاك الحاكم الجبار ان تذهب لمسافات لاتعد لتنحني لي .
وغادر المكان داعيآ مستدعيآ بان ذاك ابني جعلني مشردآ مابين صولجان الماضي ايا زمني .
انكسر بعمقة كبرياء شيخآ اصابة الهرم فتعب وقبع خلف هضاب الزمن لعل الرحمن يقص طريقي .
سيدتي الفاضلة جوري .
بين سطوري لك حكاية وخلف النقاط نهاية بها وضوح لمن اراد نهاية القصة

با احكام .
اني الملم ما تبقى من اوراقي الاتي قد هراها الزمن وجعلها لي عقوبة احملها ايام وايام

بوركتي ورعاك الخالق المنان .
وخالق اباك اني موجوع ..

2 أعضاء قالوا شكراً لـ .. هناك ضجيــــج على المشاركة المفيدة:
,