عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-09-2017, 01:50 AM
- سالفة غرام ❀ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 322
 اشراقتي » Sep 2017
 كنت هنا » 12-06-2022 (10:19 PM)
آبدآعاتي » 15,163[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الكتابه والتصميم
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي سين ميم رواية بقلمي نوره العتيبي



سين ميم
رواية بقلمي نوره العتيبي


ميم سين هما شخصيتان لقصتي اليوم
فتاه وشاب أحبا بعضهما لحتى آخر نفس في عمر تلك
الأنفاس التي تسكنهما ، لن اذكر اسميهما في قصتي
ولكن سأدعوهِما بـ أول حرفين من اسمائهما

(سين ) يحمل اول حرف من اسم ذالك الشاب
ميم ) هو اسمٌ لـ تلك الفتاه التي احبها سين
سين شابٌ كان لا يعرف بالحب ولا أي نوعٍ من انواع العشق
دون أي انذار او أي موعد رن جرس هاتف
سين .. الو مين
ميم.. هل هذا رقم فلان الفلاني
سين.. ادهشه ذلك اصوت احب نبرته ، أحب الخوف في داخله
لا هذا ليس برقمه ..

بعد ايام ليست بطويلة المدى اتصل سين .. كي يسمع ذاك الناعم الذي جمَّل مسامعه
كي يحسّ بالأمان في داخله
ميم .. ماذا تريد؟
سين.. أتعلمي أو لا اعلم من أين ابدأ .. لكن أُعجِبتُ بكِ وبصوتك..
ميم .. أنا ليست بتلك الفتاة التي تبحث لها عن حب او شخص يرن في مسمعها بكلمة عشقٍ وغرام
سين.. أعلم ذلك ولكن ما ذنب قلبي حين رف لك ودقت نبضاته لك حين سمع صوتك ..

تجاوبت ميم .. مع حديث .. سين ، ف احبته واحبت حديث سين جداَ
احبته رغم أن علاقاتهما كانت فقط خلف سماعة اذن وصوتدون لقاء وصورة
ودارت الايام والسنين وحبهما لا يشقه غبار

سين .. ميم أتعلمي أودُ أن اكونَ لكِ زوجاّ وأباً للابناء منك
ميم.. أودُّ ذلك ، ولكن ما رأي امك ، اهلك ، احبابك بذلك
سين.. لا عليك فقط اريد كلمة واحدة منك وبعدها لكل حادث حديث
ميم.. لكني مترددة ، أتعلم دعنا نصبر قليلاَ
سين .. ولمَ ؟
ميم .. أودُّ اخبرك بشيء
سين.. ماذا؟.
ميم.. ربما ساعاتي قليلة ، أيامي تعدً بالاصابع ، عمري قصيرٌ جداَ
سين,.. اوقفتِ قلبي ، لمَ هذا الحديث والتشائم..
ميم .. هذا ما سيحدث لأنني لست بخير ، جسمي لم يعد التحمل
وشعري يتساقط اصبحتُ زائرة للأطباء ، وعاشقةً لذلك الفراش الأبيض الذي بعذ ايام
سيكون كفن لي ولجسدي
سين.. لا تقولي هذا فأنتِ لي والى الابد ، أنا وأنتِ سنعيش معنا حتى تقوم الساعة
اغلقت .. ميم ..صوته وسماعة هاتمها بوجه .. سين .
ودار القلق برأس ..سين

ومن يومها لم ترد على تلك الاتصالات ، ولا تجيب عليها..
فإلاّ بيومٍ من الأيام رفع أحدهم سماعة الهاتف
الو مين .. هذا هاتف .. ميم
نعم انه هاتفها ..
سين :: أين هي اريد أن أحدثها ..
اخ سين .. لقد اغلقت عيناها ميم .. وصعدت روحها للسماء
في يومِ كذا الساعة كذا ، أتمنى أن تدعو لها برحمةِ المولى الواسعة

سين .. لم ينسى تلك الفتاة التي احبها رغم حبها كان ممتعناً عن الزواج لأجلها ولأجل
الحزن الذي بداخله لها.

ومرت السنين فتزوج سين.. ب ابنتةِ عمه ، وانجب منها فتاة واسماها ب اسم تلك الفتاة .
ومن يومها علمت أن الحب في القلب يدوم ، ولا يفرقه قبرٌ ولا مسافات ..



ب قلمي قديمة جداً

نوره العتيبي






آخر تعديل احمد حماد يوم 13-09-2017 في 02:37 PM.
رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ - سالفة غرام ❀ على المشاركة المفيدة:
, , , ,