عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-04-2023, 08:40 AM
( أمير عبق )
أمير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 41
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:59 AM)
آبدآعاتي » 668,220[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي لا تسقط فريضة الجمعة بصلاة سنة العيد عند جمهور علماء أهل السنة




* لا تسقط فريضة الجمعة بصلاة سنة العيد عند جمهور علماء أهل السنة *

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: * ( قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون) * رواه الحاكم.

قلت :

حدث في عهد النبي صلى الله عليه و سلم ان وافق يوم الجمعة عيدا من العيدين ولَم يترك صلى الله عليه و سلم صلاة الجمعة أو صلاة العيد بل صلاهما جميعا مع صحابته عليه الصلاة و السلام . والحديث أعلاه إنما كان عن القادمين من خارج المدينة الذين لا تنطبق عليهم شروط وجوب صلاة الجمعة في قراهم ، و يأتون طلبا للأجر و الثواب لصلاة الجمع

و الأعياد في معية رسول الله صلى الله عليه و سلم في المدينة ، فاذا وافق العيد يوم جمعة، وجاءوا من ديارهم الى المدينة لصلاة العيد ، فانه يشق عليهم أن ينتظروا في المدينة حتى صلاة الجمعة كما يشق عليهم أن يأتوا مرتين في اليوم الواحد ذهابا و إيابا

لبعد المسافة وعدم توفر وسائل الانتقال المريحة كما هو الحال الآن ، فرخص لهم صلى الله الله عليه و سلم في العودة لقراهم بعد صلاة العيد و ( ترك صلاة الجمعة معه ) - وهم في قراهم لا تنطبق عليهم شروط وجوب الجمعة كما تقدم * - و لكنه صلى الله عليه وسلم لم يرخص لنفسه أو لأهل المدينة الذين تجب عليهم الجمعة في تركها بل قال :
( * و إنَّا مجمعون *) وصلى العيد و الجمعة مع أصحابه رضي الله عنهم .. وهذا هو الفهم الصحيح للحديث و هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء من الحنفية و المالكية و الشافعية و رواية عن الحنابلة بأنه في حق القادمين من خارج المدينة ممن لا تجب عليهم الجمعة ابتداء كما تقدم ذكره. وعلى هذا فلا تسقط الجمعة عن من تجب عليهم من أهل المدينة . * فهذا هو فعله و هديه عليه الصلاة و السلام ...

لذا ان وافق العيد هذا العام جمعة ان شاء الله نصلي صلاة العيد جماعة و نصلي كذاك صلاة الجمعة وجوبا لا احتياطا و نسأل الله القبول . تقبل الله أعمالكم ، و مقدما عيدكم مبارك و عساكم من العائدين صباحية رمضانية مباركة





جزاكم الله الف خيرا

تحياتي

أمير






 توقيع : أمير الليل




‏أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزله
أنى وإن كنت لا ألقاه ألقاه

وإن طرفى موصول برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناه

يا ليته يعلم أنى لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساه

يا من توهم أنى لست أذكره
والله يعلم أنى لست أنساه

إن غاب عنى فالروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه .


الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ أمير الليل على المشاركة المفيدة: