قرّر الشاب بعد ستة منتديات وأربع سنوات مضت
أن يبقى في عزلة عن الجميع رغم إستمراره في
كتاباته وخواطره مما أفقده مرحه وحيويته كما
في المنتدى الأول تم إغلاقه وكم كان سعيداً
بوجود أعضاء منتداه القديم لتنتعش روحه مجدداً
ويسترسل بكتاباته وفجأه تم إغلاق المنتدى رغم
محاولات شراء المنتدى لكنها تجاهلته وتم إغلاقه
فأزعجه فَـقْـد أجمل القصص والخواطر التي كتبها
ولم ييأس من تكرار غلق المنتديات بل أستمر في
كتابة المزيد لمنتديات أخرى وتبقى راحته النفسية
هي الأهم بالنسبة له .. وتمضي سنة أخرى في
عزلة عن الأعضاء سوى من يعلّق على كتاباته
وفي تويتر تطلب منه إحدى الفتيات أن يسجل في
منتدى جميل إلا أن صاحب المنتدى كان حادّاً ...
لا يقبل مجرد الطرافه بين شاب وفتاة والغريب
أنه يقوم بطرد الشاب لوحده والتحذير للفتاة فقط
فبدأ الشاب يأخذ إحتياطه ألا يتم طرده من المنتدى
خصوصاً أن الأعضاء كانوا مميزين في كل شيء
حتى بهدوءهم ... أما صاحب المنتدى فيعتقد أن
صندوق المحادثات مزعج له حين يدخله أي شاب
فيبدأ يرجوه في البدايه ألا يكثر البقاء هناك
ثم ترتفع نبرة الصوت وتصبح أكثر حده طالباً من
الجميع التفرغ لأقسام المنتدى ... وفي أحد الأيام
وجد الشاب إحدى فتيات المنتدى كان لها رمزية
شدّته الرمزية بشكل أطال المكوث في مدونتها
تلك المدونة المحرّمة على هذا الشاب لكن تلك
الفتاة في رمزيتها تلبس نظارات سوداء وقبعة
وكانت تكتب كلاماً عذباً وكان الحضور لمدونتها
يفوق حضور أي فتاة رغم إغلاق المدونه لتصبح
في نظر ذلك الشاب منطقه محرمه رغم شغفه
وكان يعتقد أن شيئاً بينه وبينها يساعد على
عدم المحاولة أو مجرد التفكير في المرح معها ...
وحصل على إنذار من صاحب المنتدى حين أرسل له
ماذا تريد من مدونة الفتاة .... هل إشتكت إليك
لا يهم لكنني أجدك هنا كل يوم وتطيل المكوث في
مدونتها ... مجرد قراءه محتوى المدونه ... أخبرتك
سابقاً ألا تتواجد بها ... لا لم تخبرني ... إقرأ أسم
المدونه لتتأكد ... ترك الشاب المدونه وصاحبتها
وترك المنتدى ليرتاح قليلاً قبل أن يعود إليه مجدداً
لكن للضغوط عليه تجبره ترك المنتدى وينتقل لآخر
بعد أن شعر بالإختناق بسبب التضييق عليه منهم
وقبل تركه للمنتديات عاد لأفضل منتدى شارك فيه
ليجدها هناك وبدأت تكتب له الكثير من الكلمات
التي تجعله لا ينام من جمال حرفها فبدأ يجمع حرفه
ويحاول مبادلة الحرف بأجمل منه ليصطدم فيما بعد
بأنها تكتب للجميع هذا الحرف وربما أكثر ... ليتأكد
لديه أن هذا الأسلوب ربما يبهرنا ويوقظنا ليلاً هو
حرف لا تقصد به شيئاً كما كان هذا الشاب يظن ...
ولذلك فعيون المشاعر ربما يخدعها جمال ... حرف
إنتهت القصة ... تحيتي وتقديري للجميع
|
اللهم انصر أهل غزة بنصرٍ من عندك