عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-03-2018, 04:30 PM
wahid غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 613
 اشراقتي » Mar 2018
 كنت هنا » 14-06-2019 (01:24 AM)
آبدآعاتي » 6,994[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
طيور الحب رقم4 بقلمي دائما



اهلا بالجميع ها انا رجعت لكم مثل عادتى بسطور ربما يراها البعض ضربا من الجنون او الخيال العلمي كل على طريقته لكن الواقع المعاش يفرض عليك ان تتعامل مع مثل هالكلمات اينما كنت واقع محتوم يريدون غرسه في ذواتنا لكن هيهات ..
واقعهم الفقير انا في غنى عنه لانى مترفع بقلبي وعقلي عن خرافاتهم واساطيرهم المنقوشة في اجساد الضعفاء لن اطيل بالمقدمة الان..
تتذكرون القصة الماضية عندما التقيت بصاحبة السيارة الحمراء تتذكرون ايضا زيارتي لبلاد عربية تحية لجميع بلاد العرب ..
نعم تلك الحادثة ذكرتني بالخلاق والتربية ان صح التعبير ..
في زحمة الاندفاع لاطفاء غريزة بطوننا في تلك البلاد العربية كنت واقفا مصدوما لماذا حال العرب اليوم هاكذا لماذا لا ننضم انفسنا وكل واحد بدوره هل اصابتنا المجاعه ام اناا شعوب متخلفة اليس القران من يعلمنا لماذا لا نقتدي بالعالم الغربي في تعاملهم على الاقل نجرب وكفى ..
سمعت حينها فتاة تصرخ في وسط الزحمة هاذا لي هاذا لي يلعن دين.... سب وشتم انا اسف يا اخوتى
ايعقل ان نسب الدين لاجل سندويتش
نضرت صوب الصوت فاذا بي ارى فتاة عشرينية شعرها مغطى بازار او خمار كما يحلو لهم التسمية تحته كانت تلبس تريكو او بودي بالفرنسية تحته سروال جينز يفتن كل من تقع عينه عليه
سبحان الله ايعقل انى في بلاد عربية ايعقل ان يسب العرب الدين ايعقل ذاك الباس اسئلة تدور في مخيلتي لا اجد لها تفسيرا
تدخلت بصوت شبه عالي وصرخت فالجمع هاي انتم واش بيكم اعلاش راكم تتدابزو وتتطابعو نضر لي شابان كانا امامى وقالو بصوت عالي مرحبا بالدزيري واش راك صافا....
منيش صافا انتم عباد ولا ......
خلو الراجل يفوت هاذا ضيف عندنا
التفتت البنت العشرينية وقالت Venez ici
هههه ضحكت وقلت لها حتى للغتك العربية تتنكرين لها مثلما تنكرتي وسبيتي دينك
والله لن ازيد دقيقة واحدة هنا معكم سوف اذهب لاقرب مطعم على الاقل اجلس باحترام والزبائن هناك سيكونو اكثر تحضرا منكي يا سيدتي ..
هممت بالمغادرة ولمحت في نضراتها نوع من الندم على ما بدر منها من اسلوب غير اخلاقي وخاصة امام الاجانب والسياح..
سامحنى سامحنى ذلك اخر ما تفوهت به تلك الشابة..
وانا غارق في ازقة ذكرياتي واحداثى نسيت كليا صاحبة السيارة الحمراء
كنت احس بشفاهها تتحرك كانت تكلمنى على ما اضن طوال الوقت وانا سارح بذهني هناك بعيدا .... في بلاد العرب
هاي انت يا سيد هاي تكلم معي ولوحت بيدها امام عيني فنتبهت لها وعلمت انها كانت تكلمنى
ماذا هناك سيدتي
انا اكلمك منذ 15 دقيقة وانت لا تجيب ولا ترا ولا تسمع ما بالك
لا شيء يا انسة ما اسمكي
انا اسمي Odiel
باقي القصة لاحقا اتمنى لكم قرائة ممتعه
كما تمنى ان تنقل كل هاذ الاحداث لقسم واحد وشكرا





رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ wahid على المشاركة المفيدة:
, , ,