عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-01-2020, 08:20 PM
الامير سالم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1033
 اشراقتي » Jan 2019
 كنت هنا » 06-03-2024 (08:51 PM)
آبدآعاتي » 51,790[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي لك يا دلال ... وردة معبرة و قبلة محب .. ( بقلمي ) ...








****

لك يا دلال ... وردة معبرة و قبلة محب .. ( بقلمي ) ...






تزوجت دلال و ها هيا اليوم في عش الزوجية و من كثر خوفها على زوجها اصبحت غيورة كثير كثير .. الغيرة رح تجننها

بس جوزها سالم يحبها بجنون .. لهيك قرر ان يتحملها و يتحمل كل شي منها ..
و ها هو زوجها يحكي لنا حكايا من حكايات غيرت دلال فقال :

كنت أنا و زوجتي دلال علي فراش الزوجية نستعد للنوم فإذا بهاتفي الجوال يرن فرددت عليه و قلت :
( يسعد مساك يا حبيبي ) .
فقال لي بصوت خافت به شي من الأنين ( مساء الخير .. أرجو منك إن تأتي إلي مفترق طريق ....... فقد وقع لي حادث سير و أظن إن ساقي قد كسرت .

فقلت : لزوجتي أمرا طارئ و قمت مسرعا ارتدي ملابسي فقامت دلال بتفحص هاتفي فوجدت المتصل اسمه ( صباح ) ، فطار صوابها و أخذت تكيل الكلمات وعبارات الغضب و إنا لا اهتم .

ونسيت إنني عندما رددت علي الهاتف قلت ( يسعد مساك يا حبيبي )

و إن صديقي المتصل بي اسمه ( صباح ) و في ساعة متأخرة من الليل ..
وعندما هممت بالخروج وقفت امامي زوجتي وقالت لي :


لن تخرج حتى تخبرني من هي ( صباحك هذه !! .. ) التي تنزلك من السرير في هذا الوقت و إلا في طريقك أوصلني إلي بيت أهلي .
فقلت لها بإيجاز انه صديقي المغترب من دولة كذا........

والدي زارنا في بيتنا في كذا ...... ويوم كذا ... و كذا .
وقد وقع له حادث سير و أنا ذاهب إليه .

لم تقتنع و دفعتني عن الباب فدفعتها نحو السرير حتى وقعت عليه و خرجت مسرعا .

المهم ... بقيت إلي جانب صديقي في المستشفي حتى الصباح ، ورجعت إلي المنزل

ووجدت زوجتي هادئة و ألقيت عليها السلام فردت علي و أحضرت لي فنجان قهوة و ذهبت إلي الفراش أستريح قليلا .

وبمجرد إن صحوت من النوم وجدتها قد حزمت حقائبها و طلبت مني إن أوصلها إلي بيت أهلها .

وحاولت إن اثنيها عن ذلك ولكن وجدتها مصممة ، فحملت الحقائب في يدي وقلت هيا تفضلي .
وفي الطريق توقفت عند المستشفى للاطمئنان علي حالة صديقي ، وطلبت منها إن تنزل معي فهي لا تحب إن تبقى في السيارة وحدها .
و دخلت معي إلي قسم الحوادث وراءت صديقي و قد جبست قدمه و علقت في السرير .

فسألته عن حاله فقال لي الحمد لله وسامحني يا صديقي فقد أسهرتك معي ليلة أمس .
وخرجنا من المستشفى وركبنا في السيارة ونظرت إلي وجه زوجتي فرأيت فيه الخجل وفي عيناها دموع الندم .


فرجعت بها إلي المنزل ونزلت من السيارة ولكنها لم تنزل ففتحت باب السيارة و مسكت يدها و أنزلتها فطأطئت رأسها إلي الأرض من شدة الخجل

وكادت دموعها تنهمر من شدة الحياء ، و دخلنا المنزل حتى وصلنا إلي شجرة الورد التي هي في مدخل المنزل فقطفت منها وردة وقدمتها لها وقبلتها في وجنتيها و قلت لها
( كلنا نخطئ وكلنا نعتذر و نعفو و نسامح ) .
فعانقتني عناق لم اشعر بلدته يوما .

وكانت دموعها الساخنة جعلت قلبي يخفق بشدة وكأننا لم نعرف الحب إلا هذه اللحظة .

ومنذ ذلك اليوم فكلما اشتقت إلي عناقها ذهبت إلي شجرة الورد التي أصبحت اهتم بها كثيرا فاقطف منها ورده و أقدمها إليها واقبل خديها .

حتى أنها أصبحت تعرف إنني عندما أقدم لها الوردة فأنني مشتاق إلي عناقها .

المعنى من هذه القصة ،،،


إن المرأة إنسان مرهف الإحساس حنون عطوف ودود سهل التعامل معه يعتدر ويعفو و يسامح بأبسط الأشياء

( وردة معبرة أو قبلة محبة )

إلا أنها تخطئ و لكننا نعذر و نعفو و نسامح .



بقللم /
الامير / سالم ..

ارجوا ان تروق لكم ..

ودي ... احترامي ..




[/QUOTE]




 توقيع : الامير سالم


رد مع اقتباس
11 أعضاء قالوا شكراً لـ الامير سالم على المشاركة المفيدة:
, , , , , , , , , ,