اخي
ابكيتني
و فتحت جرحا غائر احاول اخفائه
احاول التاقلم معه
لم فعلت هذا؟
ببلادنا
صار الدم يزين الطرقات
و صار الالم رداء للبشر
فمن منا لم يفقد غال له
بسبب حاكم غبي ظن نفسه اله
و اخر احمق لم يميز بين الحرية و السفالة
و بين من يطبل
عاش الرئيس
عاش الاله
و بين من يموت
مليون حكاية
قراتها قديما بشعر هاشم الرفاعي
و بين ما رايته بام عيني
من دماء تفوح رائحتها بعيني
ورصاص طالما سمعت صوته
و اعلام عار يزور الحقائق
اخي
ماتت بطلتك
و مات الكثير
ومازالت الدماء حتى بالمساجد تفوح
و لا بينهم اي ارهابي
سوى صمتنا