الموضوع: عمرو بن العاص
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28-03-2019, 04:30 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (08:41 PM)
آبدآعاتي » 2,738,800[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
عمرو بن العاص







عمرو بن العاص
(و. ح. 573 - ت. 6 يناير 664)،
هو قائد عسكري عربي مسلم اشتهر لقيادته الجيوش الإسلامية لفتح مصر عام 640.
عاصر النبي محمد، وكان أحد صحابته، بعد دخوله للإسلام في سنة 8 هـ.
أسس الفسطاط وجعلها عاصمة لمصر،
وبنى مسجد عمرو بن العاص الذي يعتبر أول مسجد في أفريقيا.
وكان عمرو بن العاص داهية من دهاة العرب،
وصاحب رأي و فكر، و فارساً من الفرسان,

أرسلته قريش إلى الحبشة ليطلب من النجاشي
تسليمه المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة فرارا من الكفّار
وإعادتهم إلى مكة لمحاسبتهم وردهم عن دينهم الجديد
فلم يستجب له النجاشي ورده خائبا.

نسبه
هو أبو عبد الله عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم،
من بني سهم، ينتهي نسبه إلى كعب بن لؤي،
من كنانة. فهو قرشي القبيلة، مكّي السكن،
وكان بنو سهم في الجاهلية والإسلام يحتلون مكانة مرموقة،
وكانت لهم سمعة حسنة؛
إذ كان الناس يحتكمون إليهم في خصوماتهم،
كما كانت لهم الرئاسة على الأموال التي تأتي إلى آلهتهم.

كان والده العاص بن وائل تاجراً غنياً،
يُعد من سادات قريش وأصحاب الشرف والرفعة فيها،
تولى القضاء في الجاهلية فنال احترام الناس وتقديرهم.
أما أمه فهي سلمى ابنة حرملة، كانت تلقب بالنابغة،
وهي من عنزة، وكانت قد سبيت وبيعت في سوق عكاظ ثم بيعت ثانية وثالثة،
واشتراها أخيراً العاص بن وائل فأولدها ابنه عمراً،
فكان لعمرو إخوة عدة وأخت واحدة من أمه.

إسلامه
عاد عمرو بن العاص إلى مكة ليبلغ قريشاً رفض النجاشي
الاستجابة لطلبها بطرد المسلمين من بلاده،
ثم أخذ يتتبع أخبار المسلمين في مكة والمدينة،
ثم مضى إلى الرسول محمد ليسلم على يده،
وكان برفقته خالد بن الوليد وعثمان بن طلحة،
وذلك في السنة الثامنة للهجرة.

وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص".
قدّر النبي ما تميز به عمرو من ذكاء ومواهب وحسن رأي،
فعقد له على سرية عرفت باسم سرية ذات السلاسل مؤلفة من ثلاثمئة رجل،
وأرسله لإخضاع قضاعة، وتآلف أقارب أم والده لأنها كانت من قبيلة بَلِيّ
وليدعوهم إلى الإسلام، ثم أمدّه الرسولr بمئتين من المهاجرين والأنصار،
فيهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما،
وأمّر عليهم أبا عبيدة بن الجراح، فلما وصل المدد رغب عمرو بن العاص في إمارة الجيش،
فاستجاب أبو عبيدة لرغبته خوفاً من الفرقة وعملاً بتوجيهات الرسول له،
ألاّ يختلف مع ابن العاص لئلاّ يؤدي ذلك إلى إضعاف المسلمين وانقسامهم،
وعرفت هذه الحملة بذات السلاسل لأنها جرت عند ماء معروف بهذا الاسم.

عاد عمرو إلى المدينة بعد أن حقق الهدف الذي أُرسل من أجله،
وكان الرسول قد أرسله من قبل أيضاً في مئة من المسلمين إلى قبيلة هذيل
لهدم صنمها المسمى سواع ثم كلفه الذهاب إلى عُمان لدعوة ولدي الجُلَنْدَى
(جَيْفَر وعَبّاد) حاكمَي عُمان إلى الإسلام، وقد أقنع عمرو أصغر الأخوين باعتناق الإسلام
واستعان به لإقناع أخيه الأكبر، فلما عرف الرسول بنجاح مهمته
أوكل إليه جمع صدقات عُمان، فبقي في عمله نحو سنتين،
ثم عاد إلى المدينة حين وفاة الرسول.

وفاته
حين حضرته الوفاة، ومرض مرض الموت، فدخل عليه ابنه عبد الله، فوجده يبكي،
فقال له: يا أبتاه! أما بشرك رسول الله صلى الله عليه و سلم بكذا؟
أما بشرك رسول الله صلى الله عليه و سلم بكذا؟ فأقبل بوجهه فقال:
أني كنت على أطباق ثلاث (أحوال ثلاث)، لقد رأيتني
وما أحد أشد بغضًا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني،
ولا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته،
فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار.
فلما جعل الله الإسلام في قلبي أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت:
ابسط يمينك فلأبايعك، فبسط يمينه، قال فقبضت يدي،
فقال: "مالك يا عمرو؟" قال: قلت: أردت أن أشترط. قال: "تشترط بماذا؟"
قلت: أن يغفر لي، قال: "أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله؟
وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها؟ وأن الحج يهدم ما كان قبله؟"،
وما كان أحد أحب إلى من رسول الله صلى الله عليه و سلم ولا أجل في عيني منه،
وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت؛
لأنني لم أكن أملأ عيني منه إجلالاً له،
ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة.
ثم ولينا أشياء ما أدرى ما حالي فيها، فإذا أنا مت، فلا تصحبني نائحة ولا نار،
فإذا دفنتموني فشنوا على التراب شنًّا،
ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور (الوقت الذي تذبح فيه ناقة)،
ويقسم لحمها؛ حتى أستأنس بكم، وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي).

ودفن عمرو بن العاص في سفح جبل المقطم،
وكانت آخر كلماته:
«اللهم أنك أمرتني فلم أأتمر، وزجرتني فلم أنزجر، ولا بريء فأعتذر،
ولا مستكبر بل مستغفر لا إله إلا أنت»













 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس