لم تكن صدمة خلود سهلة بل افقدتها الكلام فلم تعد تدري سوى هذه الكلمة (خدعني خالد)
حتى انها استخدمتها كاسم مستعار بكل مكان
تنهار و تبكي و لا تدري اي شئ سوى ان خالد خدعها
كانت فتاة محافظة لا تعرف شئ عن ما يتحدثون عنه رغم انها كانت كاتبة جيدة تكتب الحب و الغرام الا انها لم تعشه يوما
اقترب منها خالد اثرا ان يدخل حياتها
ان يكون لها
ولكنها مرات كثيرة كانت تصده
حتى استسلمت
رفضت كل من تقدم لخطبتها انتظارا لخالد
وكان خالد يحدثها انه ولظروف عمله بالجيش لا يملك وقته
فيحدثها احيانا
و احيانا يختفي
وطوال الوقت هي تنتظر
لم تكن عليه
لم تشعره بشئ
عانت مع اهلها كثيرا
حتى جاء يوم
سقط به القناع
و علمت الحقيقة
خالد متزوج
و له اولاد كثر
و الاكثر
انه عاشق لاخرى
لسنوات خمس
لم تستطع ان تواجهه
ولا ان تواجه نفسها
لم تستطيع ان تعود الىى طهرها
وكلما حدثها احد
كانت اجابتها
خدعني خالد