هذا أمر عظيم ومبتغى النفوس العظيمة
يقول الله تعالى في الحث على ذلك : (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)و يقول تعالى: (ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الامور)
ويقول صلى الله عليه وسلم: ( ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزا، وما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله).
على الصعيدالشخصي على حسب نوع الإساءة وهل يمكن للنفس تخطي هذه الإساءة أم لا.
وإن كان الانتصار للنفس مذوماً لكن ثمة أمور لايمكن تخطيها فما بالك بالرد عليها بالإحسان
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت
واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.