عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-09-2018, 02:19 PM
الذيب غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 804
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » 03-11-2018 (12:51 PM)
آبدآعاتي » 3,661[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي مالذة العيش الا للمجانين



ملجا العشاق

كل من يعشق فهو مجنون وليس كل مجنون عاشق يمكن نظريتي خاطئة ولكنني اقرر ان العشق له ضروب من الجنون فقد يعشق انسان بلاد لايتكلم لغة اهلها او يعشق اسلوب احد الكتاب ويقرا له اوقد بعجب بالممثلين والممثلات وهم بعيدون عنه الاف الاميال اليس من يسلك هذا السبيل بمجنون ؟ا قد اجد رد في ان هذا لايسمى عشق بل اسميه اعجاب وشتان مابين العشق والاعجاب اقول ان الاعجاب الصارخ احيانا يشابه العشق والحب ويقترب من الجنون ولكن قد يصيب الانسان تفكك بوايرات عقله بعد موقف او بسبب ازمة حادة مرت به فجاءه كخيانة صديق او خسارة مالية او من اثر عملية جراحية مثلا
والعقل ياسادة هو مناط المسئولية بالشرع والقانون فالنظام لايحاسب المجنون كما ان الشرع يقول رفع القلم عن المجنون حتى يبرا فلذلك فان ولي امرالمجنون يصبح هوالمسئول عنه وعن افعاله الضارة بالناس ويحل الولي محل المجنون في المسئولية بالتعويض امام القانون والناس هناك مجانين يعيشون بالخلاء يجوبون الشوارع طول الليل والدولة عليها عبء ايواء هؤلاء المجانين بدور رعاية راقية توفر لهم فيها كافةوسائل السبل من اجل راحتهم ولكف خطرهم عن الناس فقد يعجز وليه من السيطرة عليه كما نراهم اكل يوم في مدينة الحفر في الاماكن العامة والاسواق فقد ارهبوا الناس وضيقوا عليهم الخناق وبكل زقاق يسيرون غير ابهين للغير لانهم غير مدركين لافعالهم فواحد منهم بالامس رايته بالقرب من بنك الرياض جالسا على ارض الرصيف الحاريداعب السيجارة ويرتشفها بقوة مثل كنت اومزة السبيل ايام زمان ويستلهم من فمها ذكرياته الماضية نهض هذا المجنون وحمل شيئا بيده وهد به على بنغالي بالقرب منه صاحب محل مع امطاره بوابل من السب واللعن وبعد ذلك عاد لمكانه مرتاحا كانه جاب راس الدريعي والدريعي هذا فارس معروف وصار مضرب للامثال عندها خفت من ذلك الانسان الغير سوي ان يهد علي بنعله .....المصفح الذي كانه حذاء ابو قاسم الطنبوري العراقي ايام هارون الرشيد يوم كانت بغداد عاصمة الدنيا مهي مثل اليوم يتحكم بها اصحاب العمائم السوداء سود الله قراهم وعميلهم المالكي .... قدام الناس بالله كيف يكون موقفي ؟واحد اخر رايته يلبس الثوب الاسود وليس الخمار الاسودي وهو من اصحاب الوزن الثقيل يفترش له كرتونه بوسط الطريق امام الممشى وينفث سم زكارته الى طبقات الجو العليا وعيونه حمراء من اثر السهر والشمس الحارقة والدخان... بالله اليس هؤلاء بشر ويجب ان ترحمهم الدولة انا اعرف كما انتم تعلمون ان الدولة ماقصرت وتكب مئات ملايين الريالات لكل محافظة ولكن المسئولية تقع على مسئولي الحفر بضرورة توفير ملجا لهؤلاء المساكين حيث يسببون الضرر للغير ولاهاليهم الذين ضاقت بهم السبل والحيل والتوسل لدى المسئولين ولكن لامجيب فكيف يتصرف هؤلاء الناس ولماذا لاينشا بالمحافظة ملجا للمجانين يرتاحون فيه واهلهم يشعرون بان ابنائهم بايد امينة

يقول الشاعر:

قالوا جننت بمن تهواه فقلت لهم......... مالذة العيش الا للمجانين

وسلامتكم

المحامي
خلف الشبلي






آخر تعديل الذيب يوم 27-09-2018 في 02:28 PM.
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الذيب على المشاركة المفيدة: