الحياه الزوجيه ، هي عالم آخر بين ذكراً وأنثى ، أجتمعوا وفق ما أحل الله لهُما في كتابه قال تعالى ( وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى ) النجم 45 . تِلك الحياه تُبنى على توافق وحُب وتضحيه وتفاني بين الزوجين ، الحياه مليئه بالمُنغصات ولا يوجد شيئاً مُكتمل أبداً ولكن بالتوافق تتجاوز تِلك العقبات ، من خلال ما نشاهد في مُجمل حياتنا اليوميه ، عجباً عجاب ، تجد المراءه هي المسئوله عن تربيه الابناء وتدبير أمور المنزل وتكاد تكون هي من تدفع الايجار وفواتير الكهرباء ، أين أنت أيها الرجل من دورك في هذه الحياه ؟!، وما يدمي القلب والرجوله تنتحر وتحتضر عندما تطلب هذه الزوجه من زوجها مصاريف رمضان مثلا أو العيد ويقول لها ، تصرفي دبري أمورك ، يا الاهي ما هذا ؟
أكادُ اصرخ من شدة ما اشاهد وأسمع ، (الصنف الاخر تخيلوا ماذا يدور) سيئ سلوك والعياذ بالله ، ضحك على المسكينه وأهلها ، حسبنا الله وعم الوكيل ، تظاهر لهم بالشخصيه المُهيبه ، ويمتلك وظيفه ، وسياره ، ومنزل ، وفي الحقيقه لا يملك سوى وظيفه وكاهلهِ مُثقل بالديون ، تتفاجأ هذه البنت بالواقع تصرخ تذهبُ إلى أهلها لا تجدُ المُنقذ . تعاني والزوجِ يتمادى ويترك وظيفته ويبقى عاله على نفسهِ وابنائهِ وزوجته .
أيها الانسان كُن رجلآ بما تعنيه كلمة رُجل ، قم بدورك كما يجب أن تكون وبما أمرك الله القيام بهِ لا تُكن عنصر سلبي في الحياه بشكل عام وأسرتك بشكل خاص ، لا تضحك على بنات الناس وتتظاهر بالكمال وأنت أرذل البشر ، إذا لم تستطيع أن تكرم بنت الناس وتقوم بتلبيه مُتطلباتها فأطلق سراحها قال الله تعالي ( فإمساك بمعروف أو تسريحً بإحسان ) .
ايها الزوج لا تُكن كالخروف تنقاد حيث يريدون الاخرين .
والسلام عليكم ،،
حصري لـ منتدى عبق الياسمين / قلم السيف - 11/رمضان/1439هـ
تَنَفُّسُ بُقولِ اللهِ وَقَالَ رَسُولُهُ عِطْرًا، وَلَا تَتَنَفَّسْ بأهوائك ثُومًا وبصلاً.
( السَّيْفُ)