07-01-2022, 02:10 AM
|
#10
|
|
عضويتي
»
2283
|
اشراقتي
»
Dec 2021
|
كنت هنا
»
09-03-2023 (11:40 PM)
|
آبدآعاتي
»
7,851[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
|
اقامتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
الاوسمة
»
|
|
|
|
|
رد: اندثار المنتديات وفشلها وإنك لتفارق.. فأحسن الأثر في قلوب الناس / شاركوني آرائكم
بِسْمِ اَللَّهِ عَلَيْكَ مَا شَاءَ اَللَّهُ تَبَارَكَ اَلرَّحْمَنِ
أُحَيِّي فِيكَ أُسْلُوبَكَ فِي اَلسَّرْدِ
وَاخْتِيَارِكَ لِلْمُفْرَدَاتِ
وَخِبْرَتِكَ اَلْمُمَيَّزَةِ فِي إِدَارَةِ اَلْمُنْتَدَيَاتِ
وَفْي بِدَايَةَ اَلْأَمْرِ اِتَّفَقَ مَعَكَ أَنَّ لِلْمُنْتَدَيَات بَرِيقَ أُخَرَ مِنْ تُعَمِّقُ فِيهِ فَهْمُ اَلْمَعْنَى اَلْحَقِيقِ لِهَذَا اَلْعَالَمِ اَلْجَمِيلِ
وَمِنْ خِلَالِ مَا لِأمَسْتِي مِنْ أَسْبَابِ اِنْدِثَارِ اَلْمُنْتَدَيَاتِ وَاَلَّتِي أَتَّفِق مَعَكَ فِيهَا وَلَكِنْ أَهَمّهَا وَبِدَايَةِ اَلشَّرَارَةِ تَكُونُ مِنْ رَأْسِ اَلْهَرَمِ فَعِنْدَمَا يَعْتَرِضُ عُضْوَ مِنْ طَاقِمِ اَلْإِدَارَةِ عَلَى عَدَمِ تَلْبِيَةِ إِحْدَى مُطَالَبَةِ اَلَّتِي تَرَءْ اَلْإِدَارَةِ أَنَّهَا فِي غَيْرِ مَصْحَلَة اَلْمَوْقِعِ
يَبْدَأُ بِالتَّهَاوُنِ وَعَمَلِ اَلْبَلْبَلَةِ أَمَام اَلْمُلَّا فَهُنَا يَبْدَأُ اَلِانْقِسَامَاتِ.
وَمِنْ إِحْدَى اَلْأَسْبَابِ اَلْأُخْرَى أَنَّ بَعْضَ الكِتَابٍ / المُصَمِّمُونَ / المُصَوِّرُونَ يَطْرَحُ مَوْضُوعَ بِشَكْلٍ يَوْمِيٍّ وَهُوَ مِمَّا شَكَّ فِيهِ حَقٌّ مَشْرُوعٌ وَيَزِيدُهُ خِبْرَةَ وَمَهَارَةَ وُمْتُعُضْ مِنْ عَدَمِ وُجُودِ تَقْدِيرٍ لِهَذَا اَلْجُهْدِ وَهُوَ مُحْبَطٌ لِلْغَايَةِ وَنَتَّفِقُ عَلَى ذَلِكَ ,لَكِنَّهَا أَصْبَحَتْ بِلَا طَعْمٍ وَلَوْنٍ مِنْ كَثْرَتِهَا
لِذَا يَجِبُ اَلْأَخْذُ بِالْحُسْبَانِ أَنَّ اَلْكَثِيرَ مِنْ اَلْأَعْضَاءِ لَا تَسْتَطِيعُ مَجَارَة اَلْمَوْهِبَةُ اَلَّتِي مَنَحَهَا اَللَّهُ لَهُ فَتَجِدُ اَلْبَعْضُ يَكْتَفِي بِالرُّدُودِ اَلْمُتَعَارَفِ عَلَيْهَا وَهِيَ بِكُلِّ تَأْكِيدِ أَفْضَلَ مِنْ الصَمْتٍ.
وَمِنْ هَذَا اَلْمَقَامِ اَلْإِتْقَانِ فِي إِخْرَاجِ اَلْعَمَلِ بِأَبْهَى وَارْقِ صُورَةً يَجْعَلُ اَلْعَقْلُ وَالْعَيْنُ تَصُبُّ تَرْكِيزَهَا عَلَى كُلِّ حَرْفٍ وَلَيْسَ كَلِمَةَ وَبِذَلِكَ يَتِمُّ قِرَاءَةَ اَلْمَوْضُوعِ بِتَمَعُّنٍ.
وَمِنْ اَلْأَسْبَابِ اَلْأُخْرَى هِيَ عَدَمُ تَجْدِيدٍ لِلطَّاقِمِ وَأَحْيَانًا تَجِدُهَا كَتَكْرِيمٍ لِلْعُضْوِ وَلَيْسَ تَكْلِيفُ فَإِذَا كُنْتُ فِي اَلْحَيَاةِ اَلْعَمَلِيَّةِ تَعْلَمُ بِأَنَّكَ لَنْ تَصِلَ إِلَى مَنْصِبِ مَا لِعَدَمِ وُجُودٍ شَاغِرٍ فَالْكَثِيرِ يَبْحَثُ عَنْ جِهَةٍ أُخْرَى وَهَذَا يَنْعَكِسُ بِطَبِيعَةِ اَلْحَالِ عَلَى اَلْمُنْتَدَيَاتِ .
وَمِنْ أَسْبَابِ عُزُوفِ بَعْضِ اَلْأَعْضَاءِ وَبِتَالِي اَلْمُنْتَدَيَات اَلطَّلَبَ مِنْ أَعْضَاءِ اَلطَّاقِمِ مُشْرِفِينَ وَمُرَاقِبِينَ وَإِدَارِيِّينَ اَلتَّوَاجُدَ وَالرَّدَّ عَلَى اَلْخَوَاطِرِ وَبِشَكْلٍ يَوْمِيٍّ فَالْمُنْتَدَى لَيْسَ فَقَطْ قِسْمَ اَلْخَوَاطِرِ لَابُد مِنْ إِعْطَاءِ بَقِيَّةِ اَلْأَقْسَامِ حَقَّهَا وَهَذَا مِمَّا يَجْعَلُ وَيَشْعُرُ إِحْدَى مَنْسُوبِي اَلطَّاقِمِ بِعَدَمِ اَلرَّاحَةِ وَيُفَكِّرُ بِطَلَبِ اَلْإِعْفَاءِ وَالتَّنَحِّي مِنْ تَوَلِّي اَلْمُهِمَّةِ اَلْمُكَلَّفِ عَلَيْهَا لِأَخْذِ اَلرَّاحَةِ بَكْشَلْ أَكْبَرَ.
وَلَكِنْ اَلظُّرُوفَ أَقْوَى بِكَثِيرٍ مِنْ اَلشَّخْصِ وَمُتَطَلَّبَاتِ اَلْحَيَاةِ تُحَتِّمُ عَلَى اَلشَّخْصِ اَلِابْتِعَادِ وَمَعَ ذَلِكَ سَيَعُودُ يَوْمًا وَهِيَ اَلْمُعْضِلَةُ اَلَّتِي لَمْ يَجِدْ لَهَا دَوَاءٌ.
وَصَلَّى اَللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدْ
هَذَا مَا أَحْبَبْتُ أَنْ أُضِيفَهُ وَدُمْتُمْ بِخَيْرٍ وَسَعَادَةٍ
|
|
|