..
حبيبي
هاجر قلبي اليك
رحل من بين ضلوعي
ترك أحشائه
وغادر
مخلّفا ً وراءه ضلوعا ً
تأنّ
وعروق باكية
أطلال صدر
خاوية
أنفاس أشبه بسحابة
دخان
عيونا ً أشبه بغيمة
ممطرة
مسامعأشبه بصحراء
قاحلة
رحلت تابعة لك سيدي أينما كنت !
قاصدة ضلوعك لاسكنها
لانعم بقرب قلبك العطوف
لالتمس أجواء صدرك الرحب
لاسعد في أنفاسك الطاهرة
حبيبي
هاجر عقلي اليك
ترك أعضائه تتخبط
بلا عائل ولامدبر
رحلت فرحتي
رحلت الى مكان آخر
تاركة ذاك الجسم المنهك
متخبطب الهموم
وعاصفه به التعاسة
مبتعدة عنه كل البعد
ألا تعود فرحتي حبيبي؟
هنـــــــا
سكنت نبضاتي
وهنا تعالت خفقــاتي !
طربــا بك !
وعشقا لحبك
رسمت صورتك بينالحنايــا
وطالعتها
ليت
أن
لي على جمع
مشاعري
اقتــدار
فارسمهــا
وانقشها همسات حب
لاينتهي
فالحرف مثقل
والهمس في خجل
وحيرةالمداد
تتطــاول
لتصل روح القلم
فكيف
لي
بان
اكتب
عشقي
/
/
/
/
في غياهب ليلي المظلم
وغياب ِ القمر ِ الذي
اعتاد على مصافحتي
والسهر معي كل مساء
أكــان بدرا ً بهي الظهور
أم
هلالا ً يبحث عن الاكتمال
سمعت ُ صوتا ً يناجي قمري
بانفاس ٍ متعبه
فاقترب من صدى هذا الصوت
اريد ُ معرفة
ما عساه يكون
وان كنت بين نفسي وقلبي
تردد انه صوت ُ حبيبى
بحبه يستغيث
يناجي الليل والنجوم
يطير فوق الغيوم
يبحث ُ عني في شغف
وفي تلك اللحظات
اجبته بلا وعي ٍ مني
ولاادراكــ
حبيبى احبك وحدكـــ
/
/
/
همسه ...
أبعثها إلى من يهمه أ مري
عشقتك ولم ترك عيني
أحببتك صدقا ً وعنك بحثت
بين الحروف مره ,, وبين الأنغام ِ تاره
فــ وجدتك بداخلي تسكن
وفي أعماق روحي تعيش
تستمع إلى نغم ِ اسمك
يتردد صوت وصدى
رساله إلى من يهمه أمري
أحبك في سكون
أحبك في غضب
أحبك حين عليّا تغار
أحبك يوما ً .. أحبك دوما ً
فــ أنت بداخلي تسكن
احبك .. فــ أحبنى
أقولُ وداعا ً
لعل الوداع َ لقاء ْ
وأدري بعدهُ لالقلبي بقاء ْ
أطيل الرثاءْ
فتلك حروفي نهاية شعري
لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]
نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام
آخر تعديل عبير الليل يوم 16-01-2019 في 11:05 PM.