عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-04-2024, 05:34 AM
نور متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1639
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » يوم أمس (08:12 AM)
آبدآعاتي » 73,207[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » تصفح نت والشغال اليدوية
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي جيران تحت سقف واحد





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المبدى المعيد الفعال لما يريد ,الحمد لله الذي نشر بقدرته البشر
وصرف بحكمته العظيمه وقدر,وبتعث محمد الى كافه اهل البدو والحضر فا أحل وحرم وأبح وحضر لايغيب عن علمه مثقال ذره في الارض ولا في السماء أصطفى أدم ثم تاب عليه وهدى ,ثم أبتلاه بذبح ولده فأدهش بصبره الورى ,أحمده ماقطع نهار بسير وليل بسرى أحمده حمد يدوم ماهبت جنوب وصبى ,
أحبتي لا أعلم من أين أبدا أو كيف أبدا فعلا
أصبحنا جيران تحت سقف واحد
.فا منذ دخول الهواتف الذكية والإنترنت أصبحنا جيران فكل من أفراد الإسرة مغلق عليه باب غرفته والسبب هو الانترنت الذي هدم الأسر وفككها وأصبحنا نصول ونجول في برامج الهاتف الذكي ونسينا قواعدنا الإسريه بل وقوانين الأدب التي تعلمنها على يدي والدينا ..نجدها تندثر كا الهباء المنثور
أفتقدنا أجتماع الإسرة, أفتقدنا الإخوة ,أفتقدنا الإبتسامه وسعه الصدر أفتقدنا ضحكات ,بل وكأننا نعيش بفندقً ونسينا أننا مأمورون بل الرحمه والصله الرحم التي أفتقدنها في البيوت فضلا عن الاقارب البعيدين
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لتأخذن كما أخذت الأمم من قبلكم: ذراعاً بذراع، وشبراً بشبر، وباعاً بباع، حتى لو أن أحداً من أولئك دخل جحر ضب لدخلتموه -)
الهدف من هذا الحديث التشبه بالغرب فاصبحنا نفعل مايقفعله الغرب في حياتهم نتشبه ونضيع أوقاتنا والذي سيسألنا الله عز وجل عن إدارة وقتنا .
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه يصف حالَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( كان إذا أَوَى إلى مَنْزله جَزَّأ دُخولَه ثلاثة أجزاء: جُزءا للّه، وجُزءا لأهلْه، وجُزءا لنَفْسه، ثم جَزَّأ جُزْءَهُ بَيْنَهُ وبين الناس، فَيردَ ذلك على العامَّة بالخاصَّة ))
[ابن سعد في الطبقات الكبرى، والبيهقي في شعب الإيمان عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه]
أيها الأخوة الكرام،
وفي السنة النبوية الشريفة إشارات إلى أهمية الوقت:
عن أبن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( اِغْتَنِمْ خَمْساً قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغِكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ ))
[أخرجه الحاكم في المستدرك، وابن أبي شيبة، والمنذري في الترغيب والترهيب عن ابن عباس ]
بل في حديث رائع عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( إِنْ قَامَتْ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ ))
[أخرجه أحمد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ]
/تنظيم الوقت /المراقبة لنفس /فكل شيء نستخدمه فوق الحدود نضيع
وبغض النظر عن استخدامه في الخيراو الشر فا استخدامه بشكر كبير له ضرر هائل
فعلا نجح الغرب فا اصبح حالنا كحالهم
هلا تيقضنا يا أمه محمد أطفالنا وأسرتنا بأسرها تتفكك ,
تواجه الأسرة العربية ثورة معلوماتية تقنية طاحنة، لها الكثير من السلبيات الاجتماعية والأسرية في مقابل بعض الإيجابيات الفردية.
ففي الوقت الذي يستطيع كل شخص أن يخلق عالمه الخاص وحواراته المميزة وشخصيته المختلفة على برامج الدردشة ومواقع التواصل الاجتماعي؛ تعاني الأسرة الأمَرَّينِ كي تجمع شتات أفرادها وتجتمع على وجبة طعام واحدة دون مؤثرات تقنية أو إزعاجات تليفونية.
ففي دراسة حديثة ثبت أن الهواتف الذكية تفسد الحياة الأسرية لـ44% من المواطنين السعوديين؛ فالهواتف الذكية أصبحت مدعاة للهروب من: التعامل المباشر، والقيام بالواجبات المنزلية، والتحاور بين أفراد الأسرة، وإقامة العلاقات الاجتماعية.
وأظهرت الدراسة التي أجراها فريق عمل حَمَلة طلاب الماجستير في جامعة الملك سعود أن 79% من المشاركين يعترفون بالآثار السلبية المترتبة على الاستخدام المفرط للهواتف الذكية داخل المنزل؛ كتعرضهم لمشاكل أسرية، وتجاهلهم لواجباتهم تجاه الأسرة بسبب انشغالهم باستخدام هذه الهواتف.
وعن الوقت الذي يقضيه المبحوثون في استخدام الهواتف الذكية، أشارت الدراسة إلى أن 21% يقضون أكثر من ست ساعات يوميًّا في استخدام الهاتف الذكي، بينما 27% يقضون من أربع إلى ست ساعات، و32% يقضون من ساعتين إلى أربع ساعات، و21% يقضون أقل من ساعتين يوميًّا في استخدام الهاتف الذكي.
وبسبب ذلك، فقدت الأسرة اليوم الحوار الدافئ بين أفرادها،
فقد نجد كلاًّ مشغولاً في جهازه الذكي،
وليس عنده وقت يستوعب ما يقوله الشخص الآخر، فأدى ذلك إلى عدم الانتباه وعدم الاهتمام، بل وأدى إلى اللامبالاة أيضًا في الصلاوات، لذلك نعتقد أن نتيجة الدراسة قريبة إلى الواقع المر.
الأجهزة باتت أداة للفساد و الافساد أكثر مما هي أداة للتواصل لأن بعض الناس في مجتمعاتنا ليس عندهم ضوابط أخلاقية
فايارب أرحمنا وأرحم الإمة الإسلاميه من كل مايهدم دينها وأخلاقها وظوابطها



وأخيراً اللهم أني أسالك الثبات فإن الثبات عزيز




 توقيع : نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ نور على المشاركة المفيدة:
,