عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-08-2018, 05:27 AM
نسر الشام غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 612
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » 10-02-2020 (05:29 AM)
آبدآعاتي » 14,858[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي عمران خان يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لحكومة باكستان





أدى عمران خان اليمين الدستورية خلال مراسم رسمية في اسلام اباد اليوم (السبت) لتبدأ حقبة سياسية جديدة في باكستان يتولى فيها بطل الكريكت السابق السلطة بعد فوز حزبه في الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي في الدولة النووية.


والمراسم التي جرت في القصر الرئاسي في اسلام اباد، تضع حداً لعشرات السنين من تناوب السلطة بين حزب الرابطة الإسلامية-جناح نواز المنتهية ولايته، وحزب الشعب الباكستاني، مع فترات حكم خلالها الجيش.

وابتسم خان زعيم حزب حركة الإنصاف الذي كان يرتدي زياً تقليدياً أسود اللون وبدا عليه التأثر أثناء ترديد عبارات القسم التي تلاها الرئيس مأمون حسين وبثت مباشرة عبر التلفزيون الرسمي «بي تي في».

وأقسم عمران خان على «الولاء لباكستان» و«أداء مهماتي والقيام بمسؤولياتي بأمانة، بكل ما أملك (...) ودوما بما هو في مصلحة سيادة ووحدة وتماسك ورفاهية وازدهار باكستان».

انتُخب البرلمان خان (65 عاما) رئيسا للوزراء الجمعة. وبطل الكريكت السابق الذي حقق لباكستان الفوز بكأس العالم في 1992، عجز بفارق ضئيل عن تحقيق فوز كاسح في الانتخابات ما اضطره إلى الائتلاف مع أحزاب أصغر ومستقلين لتشكيل حكومة.

وفي كلمة حماسية في البرلمان إثر انتخابه تعهد محاسبة المسؤولين الفاسدين.

ووصفت الانتخابات التي جرت في 25 تموز (يوليو) وتصدرت حركة الإنصاف نتائجها، بأنها «الاقذر» في تاريخ باكستان وسط اتهامات خلال الحملة بأن الجيش سعى لترجيح الدفة لمصلحة خان. ونفى كل من الجيش وخان اتهامات الاحزاب المتنافسة بتزوير الانتخابات بشكل «صارخ».

وحضرت مراسم القسم الزوجة الثالثة لخان، بشرى بيبي - المعروفة سابقا ببشرى مانيكا -. وهذا الظهور العلني الأول لها منذ زواجهما في وقت سابق هذا العام.

ودعا خان لاعبي فريق الكريكت عام 1992 لحضور المراسم. وحضر أيضا لاعب كريكت سابق تحول للعمل السياسي هو الهندي نافجوت سينغ سيدهو وكان يجلس في الصف الأمامي، وعانق في وقت سابق بحرارة قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوه.

وفي وقت لاحق توجه خان إلى مقر رئيس الوزراء في العاصمة حيث استقبله حرس الشرف.

وخاض خان وحزبه حركة الانصاف حملة الانتخابات على وعود وضع حد للفساد المستشري مع بناء «دولة رفاه إسلامية».

وقال في خطابه في البرلمان عقب تصويت الجمعة: «قبل كل شيء، سنبدأ بالمساءلة بحزم. أقول والله شاهد علي أنني سأحاسب كل من نهب هذا البلد».

وخاطب المجلس الذي علا فيه الصخب فيما كان نواب المعارضة يطلقون هتافات احتجاجية قائلاً: «أنا هنا بعد 22 سنة من الكفاح، لم يتكفلني أي دكتاتور بعهدته».

وسيواجه خان تحديات عدة من بينها التطرف وشح المياه في بلد يشهد تضخما سكانيا. وأكثر التحديات الحاحا هو الأزمة الاقتصادية، وسط تقارير تشير إلى أن باكستان ستضطر لطلب قرض من صندوق النقد الدولي.

ومع وجود جيش قوي حكم باكستان لنحو نصف تاريخها منذ استقلالها قبل 71 عاماً، لم يتمكن أي رئيس وزراء من إنهاء ولاية من خمس سنوات بالكامل. وسيواجه خان المسألة نفسها التي واجهها العديد من أسلافه، وهي الحفاظ على توازن قوى في العلاقات بين المؤسسات المدنية والعسكرية.

ويوجد معقل حركة الانصاف في إقليم خيبر باختونخوا في شمال غربي البلاد. وابرمت الحركة تحالفات مع احزاب محلية في بلوشستان.

ومن المتوقع أن يشكل الحزب حكومة ائتلاف في إقليم البنجاب القوي، المعقل السابق لحزب الرابطة الإسلامية-نواز. ولا يزال إقليم السند الجنوبي بيد حزب الشعب الباكستاني.

وفي غرب البلاد، غالباً ما يعتبر خان من المشاهير لعلاقاته العاطفية التي استأثرت باهتمام المجلات، لكن في الداخل ينظر إليه كمسلم متدين.

ويطلق عليه في باكستان «طالبان خان» لدعوته لاجراء محادثات مع المتمردين. وخلال الحملة حاول استمالة المتشددين، مثيرا المخاوف من أن تؤدي سياسته إلى تقوية المتطرفين.




 توقيع : نسر الشام


رد مع اقتباس