عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-12-2017, 01:09 PM
مرافئ الذكريات غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 25
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 18-09-2023 (09:13 PM)
آبدآعاتي » 492,540[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الأم والأب بابان مفتوحان الى الجنة ( مشاركتي في مسابقة الطريق الى الجنة )







الوالدان...وما أدراك ما الوالدان
الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان..
الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد..
ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد..
وأنا أقف في حيرة أمامكم..

مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوع والاستهتار به..
أما علمنا أهمية بر الوالدين..

وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً)
ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيده ـ وهو أهم شيء في الوجود ـ
بالإحسان للوالدين
ليس ذلك فقط بل قرن شكره بشكهما ايضاً..
قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ )
إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنا لوالدينا..
إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..
وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..
وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لم نره..
أما تفكرنا قليلاً في الحديث التالي:
أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..
وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا ...
إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..
ولنتفكر قليلاً في قوله تعالى:
( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين
أن اشكر لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي
ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا
واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون )
ماذا نريد إثباتاً اكثر من ذلك..
ولكن للأسف ...
تمر علينا بعد كل فترة قصة تنافي كل ما سبق ..
تكاد عقولنا لا تصدق..
وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..

إنها قصص واقعية للأسف
ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق:
يقول: دخل علي رجل ومعه زوجته، ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير،
أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات
يشتري ما تشتهي، فلما راق لها نوع من المجوهرات، دفع الزوج المبلغ،
فقال له البائع: بقي ثمانون ريالاً، وكانت الأم الرحيمة التي تحمل
طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد،
فقال: ولماذا الثمانون ريالا؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً،
فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب،
فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها،
فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ولدنا بعد اليوم؟
ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب
حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله.
أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم،
ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما"
.
شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد
قالت زوجة الابن الأكبر: أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي
وأشعر بانزعاج وهو أمامي .. يعني تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب
الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته فوافقا على أن يذهبا به
إلى دارالعجزة .
أخذا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهب قالوا له :
سنذهب بك إلى المستشفى كي يرعونك هناك وفعلاً ذهبوا به
لكن إلى دار العجزة.. دخل الأب ولم يأتوا له إلا بعد شهر
كامل توالت الأحزاب ودمعة العينان !!!
وغضب الرب جل وتعالى {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه }
يا أيها الأخوة شأن الوالد شأن عجيب الوالد والوالدة ..
لم يذكر الله أي عمل صالح مع التوحيد إلا بر الوالدين ومع الشرك
ذكر عقوق الوالدين وأنظر في كتاب الله وانظر
في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم .


*






 توقيع : مرافئ الذكريات

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ مرافئ الذكريات على المشاركة المفيدة:
,