عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-10-2020, 03:10 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (08:25 PM)
آبدآعاتي » 2,699,474[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
فضل الله على الانسان






يقولُ اللَّهُ: إذا أرادَ عَبْدِي أنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، فلا تَكْتُبُوها عليه حتَّى يَعْمَلَها،
فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها بمِثْلِها، وإنْ تَرَكَها مِن أجْلِي فاكْتُبُوها له حَسَنَةً،
وإذا أرادَ أنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْها فاكْتُبُوها له حَسَنَةً،
فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها له بعَشْرِ أمْثالِها إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ.


الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
| المصدر : صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث : صحيح


مِن لُطفِه تعالى بأمَّة مُحمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم
أنَّه ضاعَف لها حَسناتِها ولم يُضاعِفْ سيِّئاتها،
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم:
يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ:
"إذا أرادَ عبدي أنْ يَعمَلَ سَيِّئةً فلا تَكتُبوها عليه حتَّى يعْملَها،
فإنْ عَمِلَها فاكتبوها عليه بِمثلِها من غير تَضعيفٍ، وإنْ تركَها مِن أَجْلِي،
أي: خوفًا مِنِّي فاكتُبوها له حَسنةً واحدةً غيرَ مُضاعفَةٍ،
وإذا أرادَ عبْدي أنْ يَعملَ حَسنةً فلمْ يَعملْها فاكتُبُوها له حَسنةً كاملةً
لا نَقصَ فيها فإنْ عمِلَها فاكتبوها له بِعشْرِ أمثالها إلى سَبعِ مئةِ ضِعفٍ".

والإرادةُ: هي العزْمُ على الشَّيءِ،
والإضافةُ في قوله: (عبدي) قد تكونُ بمعنى العابدِ المطيعِ،
أي: عابدي، وقد تكونُ بمعنى المعبَّدُ المذلَّلُ، والظَّاهرُ أنَّه مقيَّدٌ بِالمؤمِنِ.
والعُملُ قَد يُرادُ به عَمَلُ القلبِ والجوارحِ، وهو الظَّاهرُ.

وفي الحديثِ:
فَضلُ اللهِ على الإنسانِ، وتجاوزُهُ عنه.
وفيه: اطِّلاعُ الْمَلَكِ على ما في الْآدَميِّ؛ إمَّا بِإِطلاعِ اللهِ إيَّاه
، وإمَّا بأنْ يخلُقَ اللهُ له عِلمًا يُدرِكُ به ذلك.













 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس