عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-04-2018, 07:00 PM
حكآية روح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 106
 اشراقتي » Apr 2017
 كنت هنا » 08-09-2021 (03:34 AM)
آبدآعاتي » 719,463[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
أعمال المرأة الصالحة



إن استكثار المسلم من الأعمال من صلاة أو صيام أو غيرها، معناه دوام الصلة الإيمانية القوية بينه وبين الله، وفي ذلك زيادة لإيمانه وثباته على طريق الهداية، وهو في نفس الوقت دليل على مدى محبته لله عز وجل الذي يتقرب إليه بالنوافل حتى يحبه، (وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)[1].



وعلى المرأة الصالحة المبادرة إلى الخيرات والاستكثار من الأعمال الصالحة، حتى تعمر وقتها كله بالطاعة والقرب من الله تعالى، قبل أن يأتيها هادم اللذات.

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بادروا بالأعمال الصالحة، فستكون فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا).

وقال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133[.

وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل سُلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل على دابته، فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة).



وينبغي أن تراعي المسلمة في هذا الأمر ما يلي:

1- عدم التكاسل والمسارعة إلى الأعمال الصالحة.

2- المداومة عليها وإن قلَّت، فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.

3- القصد في الأعمال، وعدم تحميل النفس فوق طاقتها فتسأم وتمل وتترك العمل كله.

4- رجاء القبول عند الله تعالى والخوف من ردها.

5- عدم الغرور والعجب بالنفس.

[1] رواه البخاري ومسلم.




 توقيع : حكآية روح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ حكآية روح على المشاركة المفيدة:
,