وعلى فراولة كُل عبقِ الحُبِ
على هذهِ العُذوبةِ السـآقطة من فوهةِ قلمهـآ
لـِ يُحيي كُل صفاء !
:
كُل القلوب تحمـل من المشاعر مالها أن تسع الأرض بـِ من فيها
وكُل الأروآح تُحب أن تتعايش بـِ الحُب , فتُحس بهِ وَ تُهديه .. وتلك جبلةِ الخلق
ولكنَنا فِعلاً نفقد الطريقةِ النـاجحة في التعامل مع مشاعرنا
فـ المشاعر بطبيعتها تولد تبعاً للضوء الساقط عليهـا
فـ إن أحسن الفرد اختيـار الضوء الذي يُغذي مشاعره .. سـ ينجح مع عاطفتهِ
وَ إن أخفق الفرد اختيـار الضوء الذي يُغذي مشاعره .. فـ لاشك أنه سيشقى من عاطفتهِ
ولعلنا نتعـامل مع الأقرباء منـا معاملة الدِماغ لـِ بعض أجزاء الجسم الذي يتجاهلها ولا ينقل صُورها
فـ لا نستشعر منهم الحُبِ رُغم وجوده ... ولا نُبصر منهم الإهتمام رُغم وجوده
لـِ أننا لم نُسلط أضوائنا تجاههم ولم نأخذ غذاء عواطفنا منهم
وَ رُحنا نبحث عن هذا الغذاء خارجاً .. فـ نُلدغ تارةً و يُنجينى الإله تاره !
لـِ أن العالم الخارجي مهما كان صافياً لن يكون يوماً كعالمك القريب
كـ أُمك , كـ أبيك , كـ اخوتك , وكـ كُل من يحملون في وريدهم دمك
فـ من الجمـيل أن يُسلقط الفرد مشاعره عليهم فيتغذى بالأطهر , ويتعلم منهم أنبل لُغاتِ الحُبِ و أصفاه
ثُم يخـرج للعـالم الخـارجي و هو ناضجٌ بالمعاني الرآقيةِ من المبتذلةِ فيه
لـِ ينتقي من يجب ان يُسلط عليهِ الضوء .. فـ يُغذي منه مشاعره
ومن لا يجب أن يُسلط عليهِ الضوء ... فـ يصون ذاته منه
ولعل ما ذكرت لا يقتصر على حُبِ الأفراد فحسب , بل قد يصل لـِ حُبِ الأهتمامات كذلك !
:
فراولة
أبدعتِ بـِ لُغةِ جـمـيلة مُمتلئه بالبذخ
أُحب الفكر المُشـابه وَ يملئني الخوض فيه بالسرور
فـ شكراً لكِ ما سكتبه على طاولةِ الحوار
ولـِ روحك السعاده