الموضوع: اثآر من المغرب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-10-2018, 12:44 PM
وهج الكبرياء غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 494
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » 06-02-2021 (12:33 AM)
آبدآعاتي » 380,417[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي اثآر من المغرب




اثآر من المغرب


مدينة العرائش
مدينة العرائش من أقدم المدن المغربية، عرفت أربع حقب فينيقية وقرطاجية ورومانية وإسلامية، كما تسبب موقعها الإستراتيجي في تعرضها للغزوات الإيبيرية، هذا التعاقب الحضاري ساهم في منح المدينة العديد من المعالم التاريخية التي تعكس غنى ثقافة المدينة والتي حافظت بالخصوص على آثار الوجود الإيبيري الذي اندمج مع العمارة الإسلامية بجانب طابعها الأمازيغي الدائم، في حين تظل ليكسوس المدينة القديمة شاهدة على عظمة فترة تاريخ المغرب القديم. في الورقة التالية نتابع أهم المراحل التاريخية للمدينة وابرز معالمها الحضارية
تقع مدينة ليكسوس على بعد 3 كيلومترات من العرائش على ربوة في مدخل المدينة شمالا وعلى ضفة نهر اللوكوس وقد تم اختيار الموقع من طرف الفنيقيين لسهولة الاتصال عبر النهر المؤدي إلى المحيط الأطلسي.ثم تعاقب على المنطقة الرومان الذين شيدوا مجموعة من المدن المغربية القديمة مثل : تمودا (تطوان) وليلي (منطقة فاس) تنجيس (طنجة)...الخ. إلا أن المنطقة سكنها الأمازيغ قبل أي شعب آخر.
تعرضت مدينة العرائش لحملات استعمارية عدة حيث تعتبر من الثغور المهمة والإستراتيجية بشمال المغرب وقد أولاها ملوك المغرب اهتماما بالغا لموقعها القريب من أوروبا ولصد هجمات البرتغال والإسبان حيث كانت امنياتهم احتلال المدينة بأي طريقة كانت، فقد حاول البرتغاليون احتلالها عدة مرات الأولى سنة 1489 م من خلال بناء قلعة ثم سنة 1504و1508 م تم صد هجماتهم ثم سنة 1575 م حيث جيَش ملك البرتغال حملة لاحتلال العرائش من خلال مهاجمتها واحتلالها عن طريق البحر مما نتج عنها وقوع معركة وادي المخازن المشهورة وانهزامهم فيها.
فترة الاستعمار الأسباني عرفت عدة مراحل من خلال تصورهم للمدينة وذلك باعطائها أهمية بالغة في مخططاتهم التوسعية : الأولى بدأت سنة 1607 - 1608م ولكن دون جدوى إلى أن تم لهم ذلك سنة 1610 من خلال معاهدة تسليم المدينة للإسبان مقابل مساعدتهم لأحد ملوك السعديين ضد اخيه وهو محمد الشيخ، دام مقامهم بها 80 سنة إلا ان حررها مولاي إسماعيل أحد ملوك الدولة العلوية ولكن نواياهم الاستعمارية استمرت إلى أن تم احتلالها مرة ثانية سنة 1911م من خلال عملية انزال عسكري بحري على شاطئها. مميزات المدينة أنها تشتمل على ثقافتين المغربية والاسبانية وخصوصية الهندسة المعمارية التي ما زالت آثارها موجودة لحد الآن مثلها مثل مدن شمال المغرب وهذا التأثير كان في اللغة ونمط الحياة السكاني إلا أنه الآن تغير من خلال هجرة سكان البوادي إلى المدينة. يمتاز وسط المدينة المسماة بساحة التحرير بجمالية البنايات المكونة من مختلف المدارس الهندسية الأوروبية المعروفة آنذاك والتي تمنحنا نماذج من الهندسة الموريسكية الجديدة التي يعتبر المغرب المرجع الأساسي لها، وتعتبر هذه بمثابة عنصر ارتباط مع المدينة القديمة ،والملاحظ في هذه البنايات التي تزخر بها هذه الساحة تعرضها للإهمال، وإن عدم ترميمها من جديد سيجعلها مهددة بالانهيار وقد تم هدم إحداها وتغييرها ببناية عصرية لا تمت لتلك الهندسة القديمة بصلة، كما جاء في موقع إلكتروني خاص بمدينة العرائش.

أما السوق فيشمل محلات بيع الخضر واللحوم والسمك وأشياء أخرى، هذا السوق ذو العمارة المتميزة ويذكر أن مبنى السوق المركزي للعرائش، هو عمل أنجزته الإدارة الإسبانية في عهد الحماية بالمغرب، وضع حجره الأساسي سنة 1924، وهو مشروع للمهندس أندريس جالمبس ندال، واستأنفه بعده سنة 1925 المهندس ليون أورزايس، مهندس مجلس الأعمال المحلية، والذي قام بإدخال بعض التغييرات الخارجية عليه، وقد انتهت عملية البناء سنة 1928، حيث بدأ العمل به منذ ذلك التاريخ، وإلى اليوم. ومن حيث معالمه العمرانية، فالبناية تشغل فضاء كاملا بالحي الإسباني بالعرائش، بمساحة 60 على 60 مترا، وقد عرفت هذه المعلمة عدة مشاكل بسبب الإهمال المتكرر إلى أن تم إصلاح وترميم هذا البناء من طرف حكومة الأندلس الإسبانية على اثر اتفاقية مع المجلس البلدي للمدينة. أما المدينة القديمة فتتميز بالطراز المغربي القديم، المتكون من أزقة ضيقة، متصلة بعضها مع بعض وأبنية متلاصقة ومتجانسة من خلال ألوانها الأبيض والأزرق، تمتاز بيوتها من الداخل بالطابع العربي الأندلسي المتكون من وسط البيت وغرف عالية السقف ومنقوشة بأشكال هندسية إسلامية غاية في الجمال والروعة، وتتخلل أزقتها الضيقة بوابات مشهورة مثل باب القصبة، باب البحر، باب القبيبات، باب المدينة ومساجد عتيقة كجامع الكبير المبني في القرن13م ومحاطة بسور من كل الجهات ومتلاسق مع الحصون التي كانت تحيط بها وتحميها من الغزاة الاجانب الوافدين عن طريق البحر من برتغاليين واسبان. أي زائر لمدينة العرائش ليس له إلا أن يقف مشدودا إلى بناية الكوماندانسيا المعروفة بصومعتها والتي كانت تتوسطها ساعة، يمكن رؤيتها من عدة أماكن بالعرائش، هذا البناء بناه مولاي إسماعيل خلال زيارته للمدينة واتخذها قصرا له, لكن بعد استرجاعها من طرف الإسبان خلال حملتهم الأولى على المدينة، وقد شيدها الأسبان على أنقاض قصر مولاي إسماعيل وأخيرا استعملها الإسبان كمقر للقيادة العسكرية خلال استعمارهم المدينة مرة ثانية بعد سنة 1911م وأدخلوا عليها تحسينات مما جعلهم يتخذونها مقر الحاكم العسكري أثناء احتلالهم للمدينة، مكانها وراء حي القصبة قرب المتحف الاثري ومسجد الأنوار، روعي في بنائها الفن المغربي- الأندلسي - حيث تتوفر على مأذنة وزخارف إسلامية، وقد تعرضت هذه المعلمة للتخريب بعض الشيء، من خلال إتلاف ساعتها الشهيرة في أعلى الصومعة وقد ذكر ان الأسبان اخذوها معهم عند رحيلهم من المدينة وبعض معالمها وقد تم إصلاحها أخيرا. حصن القبيبات الذي يقع فوق مقر الحراسة القديم المشرف على المحيط الاطلسي ومدخل نهر اللوكوس المحادي لحي القبيبات بالمدينة القديمة، يعتبر من الحصون القديمة التي كانت تمتاز بها المدينة، حيث أمر السلطان أحمد المنصور ببناء حصنين جديدين خلال القرن 16م وتحتل هذه القلعة مكان قلعة النصر التي شيدت في العصر الوسيط.حيث روعيت فيه الأسس الفنية السائدة في إيطاليا خلال القرن 16الميلادي وذلك من خلال تصميمها من طرف أسير إيطالي. وقد أخدت عدة أسماء واستعملت كمستشفى مدني في عهد الإسبان إلى أن امتدت إليها يد الإهمال حيث لم يبق منها إلا الأطلال. حصن الفتح المعروف حاليا ببرج اللقلاق تم بناؤه من خلال النصر الذي احرزه السلطان احمد المنصور الذهبي على البرتغاليين خلال القرن السادس عشر الميلادي وموقعه الآن وسط المدينة محاطاً بالحديقة العامة على جنبات شارع محمد الخامس.وقد حافظ على مقوماته رغم الاهمال الذي يعرفه من خلال عدم استغلاله سياحيا من طرف المجلس. المتحف الأثري للمدينة هو عبارة عن قلعة بناها السلطان يوسف بن عبد الحق المريني حاكم الدولة المريني1279 ميلادية، ثم استعمله الإسبان عند استعمارهم للمدينة كمخزن للأسلحة ومكان للقضاء ويقع قرب حي القصبة من الخلف مجاور للكوماندنسيا على ربوة تطل على مدخل المدينة من الشمال ونهر اللوكوس، وأصبح يحتوي على جل الآثار التي تؤرخ للمدينة خلال فترة الفنيقيين والإغريق والرومان ثم الفترة الإسلامية. ،وقد تم اتخاذه متحفا أثريا للمدينة سنة 1973ويحتوي على تحف وجدت في حفريات الموقع والتي تعرفنا بالحضارات التي توالت منذ العهد الفنيقي إلى العصر الإسلام.
مدينة (( وليلي )) ..

تختزل مدينة «وليلي» المغربية التاريخ، فهنا، على سفح جبل زهرون القريب من مدينة مكناس، يطل الزائر على الآثار التي خلفها الرومان بعد غزوهم شمال أفريقيا، يوم كانت إمبراطوريتهم في عنفوانها لا تغيب عنها الشمس، بل أهم آثارهم في منطقة المغرب العربي.

المغاربة يسمونها مدينة الأشباح.ويعرفها السياح الأجانب باسمها اللاتيني: فوليبيليس.أما المؤرخون فيرون أن أصلها أمازيغي (بربري) مشتق من «أليلي» ومعناه ورد شجر الغار. النزعة العسكرية التي تعكس نفسها على العمارة، التي أقامها الرومان في أجزاء متعددة من المغرب، يجسدها قوس النصر الذي بالغوا في بنائه أينما حلوا، كما تدل عليها الأسوار العالية وأبراج المراقبة وهي تنتصب جاهزة لرد الثورات والهجمات المضادة التي كان يشنها السكان المحليون بين فينة وأخرى.

قبل الغزو الروماني الذي انتهى باحتلال شمال أفريقيا عام 39 للميلاد، إثر قيام الإمبراطور «كاليجولا» بقتل بتوليمي ابن الملك الأمازيغي يوبا الثاني، كانت وليلي مأهولة بالناس، وقد ساهمت الظروف الطبيعية في تطورها، خصوصا وفرة المياه (وادي الخمان ووادي فرطاسة) ومواد البناء (محاجر جبل زرهون)، إضافة إلى إشرافها على منطقة زراعية خصبة تحف بها أشجار الزيتون، وهو ما أهلها لتكون عاصمة «موريتانيا الطنجية»، الاسم القديم للمغرب.
وكشفت الحفريات أن وليلي كانت تضم عدة أحياء سكنية منها الحي الشمالي الشرقي (منزل فينوس، منزل أعمال هرقل، قصر كورديان) والحي الجنوبي (منزل أورفي). كما أظهرت عن آثار معاصر للزيتون ومطاحن للحبوب، وبقايا سور دفاعي شيد في عهد الإمبراطور مارك أوريل (168 ـ 169 م) يمتد على مسافة كيلومترين تقريباً، وتتخلله ثمانية أبواب وأبراج للمراقبة.
وكانت فترة حكم الأباطرة الرومان فترة انفجار عمراني تجلت في المعابد مثل معبد الكابيتول وبناية المحكمة والحمامات والساحات العامة وقوس النصر المعروف باسم الإمبراطور كاراكلا، إلى جانب المنازل الواسعة المزينة بلوحات الفسيفساء، وفيها عثر على لقى مختلفة كالأواني الفخارية والأمفورات والنقود والمنحوتات الرخامية والبرونزية، التي تشكل اليوم جزءاً مهماً من معروضات متحف الرباط.
وأظهرت الكشوفات الأثرية أن مدينة وليلي كانت تعيش حياة يسودها الترف لغزارة المعادن النفيسة فيها، فإنتاج البرونزيات المتمثل بشكل خاص في صناعة التماثيل تميز بالغزارة نتيجة توفر المواد التي تتشكل منها هذه التحف الفنية كالذهب والمانغانيز والنيكل والفضة والزنك والكروم والنحاس والحديد، وكان هذا الإنتاج يصل إلى أسواق العالم المعرف آنذاك.
ومن مظاهر هذا الترف اتساع المدينة لتتجاوز مساحتها 40 هكتارا، إلى جانب استقرار الطبقة الغنية في جهة الشمال الشرقي، حيث تم العثور على أغلب التماثيل البرونزية الكبرى، مثل تماثيل الأباطرة والفرسان وبعض الآلهة كنبتون ومارس وجوبتر.
ورغم قلة ما عثر عليه من رخاميات، إلا أن المكتشف منها يثبت أن وليلي كانت مدينة ذائعة الصيت بفضل فنانيها وصناعها الماهرين الذين أبدعوا في وضع تماثيل مختلفة من حيث الحجم لعدد من الآلهة كفينوس وبوخوس وسلين. ويذهب بعض الباحثين إلى أن وليلي كانت تتوفر على معمل خاص لصناعة البرونزيات، وان لكل نسخة برونزية مثيلا لها في النسخة الرخامية، ومجموع هذه النسخ ما هي إلا تقليد لمنتجات أصلية موجودة روما أو أثينا.
إلا أن هذا لا ينفي جهود الفنانين المحليين وإبداعهم. ليست وليلي المدينة الوحيدة التي شيدها الرومان في المغرب، فهناك مدن رومانية أخرى مثل شالة وليكسوس وبانسا، إضافة إلى تموسيدا التي اكتشفت في ستينات القرن الماضي، غير أن المعالم التي تبقت منها اقل شأنا مما عثر عليه في وليلي.
و تم اكتشاف المدينة للمرة الأولى من قبل علماء الآثار الألمان أيام الحرب العالمية الأولى، الذين أزاحوا الستار عن أجزاء قليلة منها، بينما لم يزل الجزء الأكبر مغمورا تحت الأرض، لكن بدايات الكشف التي امتدت من 1882 إلى 1918 كانت على يد العالم الأنثربولوجي والآثاري الفرنسي هنري دو لامارتينييه الذي سمحت أبحاثه العلمية باكتشاف مدينة وليلي ثم مدينة الليكسوس.
وفي عام 1997 صنفت «اليونسكو» موقع وليلي ضمن لائحة التراث الإنساني، باعتباره المنطقة الرومانية الوحيدة في العالم التي توجد داخل مجال ظل محافظا على خصائصه الطبيعية والمعمارية والفنية، ومنذ ذلك الوقت، شرعت وزارة الثقافة المغربية في تنفيذ مشروع ضخم لتأهيل الموقع يشمل إقامة فضاءات للباحثين ومختبر خاص بمعالجة اللقى التاريخية ومركز للمعلومات، كما أخذت تقيم منذ 1999 مهرجانا دوليا على غرار مهرجان بعلبك اللبناني تشارك فيه فرق غنائية وموسيقية، ويستقطب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وفي عام 285 للميلاد اختار الرومان الانتقال إلى طنجة التي فضلوها اعتباراً إلى موقعها المتميز ولمينائها الذي كانت ترسو فيه السفن المبحرة من روما، بينما كان شاطئ الأطلسي يبعد بما لا يقل عن 150 كيلومترا عن وليلي، لتبدأ بذلك مرحلة التقهقر والنسيان لولا مجيء الملك إدريس الأول عام 789 هاربا من بطش العباسيين ليقيم في جبل زهرون أول مملكة إسلامية في المغرب.
وبعد محنة العرب في الأندلس، استقبلت وليلي مجموعات من النازحين الأندلسيين، ليبدأ عهد جديد استمر حتى عام 1755 حين تعرضت لزلزال عنيف لم تنهض منه أبدا، ولم يبق منها سوى آثارها شاهدة على زمن غابر.
خلال فترة حكم الملك يوبا الثاني وابنه بطليموس الأمازيغي ما بين سنة 25 ق.م و40 م شهدت وليلي ازدهارا كبيرا أهلها لتصبح عاصمة لـ موريطانيا الطنجية بعد سنة 40 م، عرفت وليلي خلال فترة حكم الأباطرة الرومان تطورا كبيرا وحركية عمرانية تتجلى من خلال المعابد، والمحكمة والحمامات ، وقوس النصر، وكذا المنازل المزينة بلوحات الفسيفساء ومعاصر الزيتون.
كما كشفت الحفريات عن بنايات ضخمة ولقى أثرية مختلفة كالأواني الفخارية والأمفورات والنقود ومجموعة مهمة من المنحوثات الرخامية والبرونزية، تشكل جزءا مهما من معروضات المتحف الأثري بالرباط .

يضم موقع وليلي عدة بنايات عمومية شيدت في أغلبها من المواد المستخرجة من محاجر جبل زرهون ، نذكر منها معبد الكابتول (سنة217 م ) وقوس النصر والمحكمة والساحة العمومية . كما تضم المدينة عدة أحياء سكنية تتميز بمنازلها الواسعة المزينة بلوحات الفسيفساء ، نخص بالذكر منها الحي الشمالي الشرقي ( منزل فينوس ، منزل أعمال هرقل، قصر كورديان ... ) والحي الجنوبي (منزل أورفي) . كما أبانت الحفريات الأثرية على آثار معاصر للزيتون ومطاحن للحبوب ،وبقايا سور دفاعي شيد في عهد الإمبراطور مارك أوريل (168 -169 م) ، يمتد على مسافة تناهز 2.35 كلم ، تتخلله ثمانية أبواب وعدة أبراج للمراقبة .
يكتسي هذا الموقع طابعا خاصا سواء من حيث أهميته التاريخية والأركيولوجية أو السياحية ، إذ يمثل أحد أهم المواقع الأثرية بالمغرب وأكثرها إقبالا من طرف الزوار .

:


:_iconflyingheartspl







 توقيع : وهج الكبرياء




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ وهج الكبرياء على المشاركة المفيدة:
,