عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-11-2019, 08:56 AM
سما الموج متواجد حالياً
 
 عضويتي » 725
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » اليوم (09:16 AM)
آبدآعاتي » 2,428,887[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي من أخلاقه الشريفة عليه الصلاة والسلام







من أخلاقه الشريفة عليه الصلاة والسلام


كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يمتاز في قومه بخلال عذبة وأخلاق فاضلة، وشمائل كريمة، فكان أفضل قومه مروءة، وأحسنهم خلقًا، وأعزهم جوارًا، وأعظمهم حلمًا، وأصدقهم حديثًا، وألينهم عَرِيكة، وأعفهم نفسًا وأكرمهم خيرًا، وأبرهم عملًا، وأوفاهم عهدًا، وآمنهم أمانة حتى سماه قومه‏:‏ ‏‏الأمين‏; لما جمع فيه من الأحوال الصالحة والخصال المُرضية.
ومن أخلاقه الشريفة أنه (صلى الله عليه وسلم) أجود بني آدم على الإطلاق كما أنه أفضلهم وأعلمهم وأشجعهم وأكملهم في جميع الأوصاف الحميدة. وكان جوده بجميع أنواع الجود: من بذل العلم والمال ، وبذل نفسه لله تعالى في إظهار دينه وهداية عباده وإيصال النفع إليهم بكل طريق من إطعام جائعهم ووعظ جاهلهم وقضاء حوائجهم ، وتحمل أثقالهم ، ولم يزل (صلى الله عليه وسلم) على هذه الخصال الحميدة منذ نشأ ، ولهذا قالت له خديجة في أول مبعثه: والله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصل الرحم ، وتقري الضيف ، وتحمل الكل وتكسب المعدوم ، وتعين على نوائب الحق . ثم تزايدت هذه الخصال فيه بعد البعثة و تضاعفت أضعافاً كثيرة . ‏‏
قال المسور بن مخرمة: قلت لأبي جهل وكان خالي: ياخال هل كنتم تتهمون محمداً بالكذب قبل أن يقول مقالته؟ فقال: والله يا ابن أختي لقد كان محمد وهو شاب يدعى فينا الأمين، فلما وخطه الشيب لم يكن ليكذب. قلت: ياخال فلم لا تتبعونه؟ فقال: يا ابن أختي، تنازعنا نحن وبنو هاشم الشرف, فأطعموا وأطعمنا, وسقوا وسقينا، وأجاروا وأجرنا، فلما تجاثينا على الركب وكنا كفرسي رهان، قالوا: منا نبي, فمتى نأتيهم بهذه ؟".








 توقيع : سما الموج

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ سما الموج على المشاركة المفيدة: