عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22-02-2019, 03:10 PM
رهينة الماضي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » اليوم (10:25 PM)
آبدآعاتي » 1,446,118[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
تفسير الايه(وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا..)







الآية: ﴿ وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الكهف (88).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى ﴾ الجنَّة ﴿ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴾ نقول له قولًا جميلًا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى ﴾ قرأ حمزة والكسائي وحفص ويعقوب: ﴿ جَزَاءً ﴾ منصوبًا منونًا؛ أي: فله الحسنى "جزاء" نصب على المصدر، وهو مصدر وقع موقع الحال؛ أي: فله الحسنى مجزيًّا بها، وقرأ الآخرون: بالرفع على الإضافة، فالحسنى: الجنة أضاف الجزاء إليها كما قال: ﴿ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ ﴾ [يوسف: 109]، والدار هي الآخرة.
وقيل: المراد بـ ﴿ الْحُسْنَى ﴾ على هذه القراءة: الأعمال الصالحة؛ أي له جزاء الأعمال الصالحة.
﴿ وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا ﴾؛ أي: نلين له القول ونعامله باليسر من أمرنا، وقال مجاهد: ﴿ يُسْرًا ﴾؛ أي: معروفًا.





 توقيع : رهينة الماضي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رهينة الماضي على المشاركة المفيدة: