عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-05-2018, 11:33 PM
عـمــــر غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 604
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » 30-03-2021 (11:19 PM)
آبدآعاتي » 11,956[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي سلسلة الأحاديث القدسية الموضوعة "1"





مع تعدد المؤلفات الإسلامية والتي تتناول الأحاديث الواردة
عن الرسول- صلى الله عليه وسلم- وما قد يجيء بها من ذكر أحاديث
صحيحة وأخرى حسنة أو ضعيفة الإسناد، تأتي خطورة الأحاديث
الموضوعة وصعوبتها، بل إن عاقبة قولها وترويجها والعمل بها وخيمة

إذ يقول الله- تعالى- في سورة النحل: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ
لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ}.. [النحل : 105].

ويقول أيضا: {إِنَّ الّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ}.. [يونس : 69]
وفي سورة الأعراف الآية 152 ساوى الله عز وجل
بين عباد العجل من قوم موسى وبين المفترين؛ حيث قال:
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ}.

مع كل هذا، كان لزامًا على كل مسلم أن يعرف الصحيح من الأحاديث
والضعيف والموضوع، حتى يعبد ربه حق العبادة على أساس سليم
وبما يليق به سبحانه.

وقد آثرنا البداية بالموضوع من الأحاديث القدسية لشدة خطورتها
وعظيم إثمها :

"سألت جبريل عن علم الباطن
فقال: سألت الله عز وجل عن علم الباطن
فقال: هو سر بيني وبين أحبابي وأوليائي، أودعته قلوبهم
لا يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل".

تخريج الحديث وبيان ضعفه:
- الحديث أخرجه الديلمي، وهو موضوع.
- وقال الأيوبي: لا يصح ورواته غير معروفين.
- وأورده السيوطي في الموضوعات.
- وقال ابن حجر: هو موضوع.

إعداد - حسن محمد







 توقيع : عـمــــر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ