عرض مشاركة واحدة
قديم 24-04-2024, 09:12 PM   #9


الصورة الرمزية الملاح
الملاح متواجد حالياً

 
 عضويتي » 3031
 اشراقتي » Feb 2024
 كنت هنا » اليوم (01:05 AM)
آبدآعاتي » 31,051[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
 الاوسمة »
وسام وسام وسام رد نابض بالتميز سهرة رمضانية مع صائم 
 
افتراضي رد: شفتي فلانه .. ؟؟!!



هذه المسألة
تكاد تكون ظاهرة اجتماعية في كل مكان
وهي بطبيعتها حالة مرضية مزمنة يصعب
علاجها او الحد منها
ويكاد يكون المعلم الاول لها هو إبليس
كونه رفض تأدية سجود التحية لآدم والقصة
معروفة عندما قال انا خير منه
وادعى بلغة المتعجرف انه الافضل والأعلى
وان الاعلى لا يجب ان يذعن للادنى
ومن هنا نجد ان الانانية تسهم في التضخم
الذاتي الذي من شأنه ان يرى الانسان الطرف
الاخر اقل شأنا منه
ومن هنا ينطلق الركب الحامل لشعار الازدرائية
ولا ينظر لغيرة الا من خلال الدونية المقيته فنراه
متهكما وشامتا لدرجةٍ الافتراء
ومن ثم الشعور بالانتشاء وكأنه حقق نصرا لم تفز
به الا النفس الأمارة بالسوء المشبعة بالسادية
والطامة الكبرى ان البعض يكون شغله الشاغل
الانتقاص الدائم من الاخر وكأنه مخلوق من معدن الذهب
ولا يأبه لمشاعر الآخرين ونجدة حاملا معول الهدم
وهذا الأمر يكون في الغالب لمن يحهلون حقوق
الناس من الناحية الدينية والاجتماعية والثقافية
وان الناس سواسية
لكن في النهاية الشماتة تعود على صاحبها ومن
كذب جرب وذات يوم كان هناك رجلاً اسيفاً قام احد
العتاولة بنهره وازدرائه ومحاولة ضربه وهو من هذه
العينة التي ترى الاخرين من خلال النظارة السوداء
الا ان العقاب لم يمهله فجاءه احد الرافضين لها
وأشبعه ضربا حتى اجهش ذلك الأسيف بالبكاء
لسرعة الانتقام الرباني
والحياة مدرسة تبين للاحمق مدى جهله ونظرته
الناقصة لكن من يعتبر سنجد هذه الفئة كل يوم
وان وضعنا على رأس كل شخص خطيبا
فلن تتعلم ولن تعتبر لان بوصلة الفهم ليست في
الاتجاه الصحيح
دامت سعادتك


 
التعديل الأخير تم بواسطة الملاح ; 24-04-2024 الساعة 09:15 PM

رد مع اقتباس