عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-09-2018, 10:46 AM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (06:33 AM)
آبدآعاتي » 3,462,513[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
سل الـذي أبوابه لا تحجب ( فعالية يوم في القسم )



لا تسألن بنيَّ آدم حـاجـة وسل الـذي أبوابه لا تحجب

الله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حـين يسأل يغضب


سيد الخلق محمد - صلى الله عليه وسلم - يمتلئ قلبه يقيناً أن الله معه فلا يخاف ولا يحزن، لأنه في حفظ السميع البصير، وها هو - صلى الله عليه وسلم - كما ورد ذلك في الصحيحين عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - حدثه فقال: نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار فقلت: يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدميه؛ أبصرنا تحت قدميه، فقال: ((يا أبا بكرٍ ما ظنك باثنين الله ثالثهما))8، يقول بحرق الحضرمي: "وفي ذلك يقول الله - تعالى -: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}9، وما أحسن قول صاحب البردة - رحمه الله تعالى - فيهما من البسيط:
فالصدق في الغـار والصديق لم يرما وهـم يقولون ما بالغـار من أرم

وقـاية الله أغنت عـن مضاعفــة من الدروع وعن عال من الأطم


إنه لا يتكلم مع أبي بكر الصديق فقط، إنه يتكلم مع الأمة كلها،

يعلِّمها كيف يكون التوكل على الله؟ وكيف تفهم اليقين بالله




 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس