بسم الله الرحمن الرحيم
بداية خطبها النبى صلى الله عليه وسلم وهى بنت ست سنين وبنى بها وهى بنت تسع سنين
وكان النبى عمره حينذاك شىء وخمسون عاما فلم يقيم النبى مع السيدة عائشة الا تسع سنين
على الارجح
وفى الحديث الصحيح أن النبى حينما أراد أن يتزوج السيدة عائشة تنزل جبريل عليه السلام على النبى
ثلاث ليال متواليات فدعا جبريل الى النبى خرقة فلما فتحها النبى وجد بها صورة عائشة رضى الله عنها
فتزوجها النبى ... دخل النبى على عائشة ذات يوم وكانت لها عرائس وفى هذه الليلة كان هناك
شىء من الريح فأخذت السيدة عائشة بهذه العرائس وكأنها تنيمهم فقال لها النبى ما هؤلاء ياعائشة
فقالت هؤلاء بناتى فلم يقل لها النبى ما تظنين أنك فاعله هل علمتى بأنك زوجة نبى ما قال النبى
شىء من هذا ثم نظر النبى الى إحدى هذه العرائس فقال ما هذا فقالت فرس فقال النبى ياعائشة
أتعلمين أن سليمان عليه السلام كان له فرس أيضا يذهب به حيث شاء
جاءت الحبشة ذات يوم يقومون ببعض المعازف والرقص فنظرت السيدة عائشة اليهم من النافذة
بل حملها النبى حتى انتهى الحفل...
جاءت السيدة فاطمة الى النبى صلى الله عليه وسلم تشكو له من عائشة فقال لها النبى
يافاطمة أتحب أباك قالت نعم يا أبى قال يافاطمة أتحبى ما يحب أباك قالت نعم يا أبى وتبغضين ما
يبغض أباك قال نعم يا أبى فقال لها النبى صلى الله عليه وسلم يافاطمة إنى أحبها فأحبيها
ثم تقول السيدة فاطمة والله ما قلت فى شأنها قط بعد هذا الشأن
قام النبى ذات ليلة فى منتصف الليل يزور أهل الموتى فى البقيع فقامت السيدة عائشة مفزعة من النوم وتابعت الرسول فلما رأته على هذا الحال أقبلت مسرعة الى المنزل وعادت الى الفراش فلما
عاد النبى ودخل الحجرة سمع شهقات القلب من الاسراع فى الخطا فقال ياعائشة أجاءك شيطانك
ما ظننت بى فقالت السيدة عائشة ومثلى كيف لا يغار على مثلك يارسول الله
فقال النبى كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء الا أربع اسيا امرأت فرعون وخديجة بنت خويلد
ومريم ابنت عمران وفاطمة بنت محمد وفضل عائشة على سائر النساء كفضل الثريدعلى سائر
الطعام الثريد هو اللحم
لما حضرت وفاة النبى قرأت الاخلاص والمعوذتين فى يديها ومسحت بهما وجه النبى كما كان يفعل
بل إن أخر ريق مس النبى كان ريق عائشة وتوفى النبى عندها وهى التى برأها المولى من فوق سبع
سماوات وأنزل فيها قرانا يتلى الى يوم القيامة وهى التى أحبها النبى وأعلن حبها فى السر والعلن
🌹🌺💐🌷🌸
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ