عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-05-2018, 09:38 AM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:21 PM)
آبدآعاتي » 2,720,450[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
الدعاء لعموم المسلمين بالمغفرة





الدعاء بالمغفرة للمسلمين والمسلمات على سبيل العموم :
لا حرج فيه ، ويدل على هذا الجواز بضعة أدلة ، منها :
1. قوله تعالى ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ )
عن عاصِم الأحول عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأَكَلْتُ مَعَهُ خُبْزًا وَلَحْمًا - أَوْ قَالَ : ثَرِيدًا - قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : أَسْتَغْفَرَ لَكَ النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَلَكَ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ :
( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) .

وفي تفسير قوله تعالى ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ ) أقوال ،
وأحد هذه الأقوال فيه إيجاب الاستغفار لجميع المسلمين .
قال القرطبي – رحمه الله - :
وقيل : الخطاب له ، والمراد به : الأمَّة ،
وعلى هذا القول توجب الآية استغفار الإنسان لجميع المسلمين .

وعن ابن جريج قال : قلتُ لعطاء : أَستَغفرُ للمؤمنين والمؤمنات ؟
قال : نعم ، قد أُمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم بذلك ،
فإنَّ ذلك الواجبَ على الناس ، قال الله لنبيِّه صلى الله عليه وسلم :
( اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ) ، قلتُ : أفتدع ذلك في المكتوبة أبداً ؟
قال : لا ، قلت : فبِمَن تبدأ ، بنفسك أم بالمؤمنين ؟
قال : بل بنفسي ، كما قال الله : ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ) .

2. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَنَازَةٍ فَقَالَ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا
اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ
اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ .

قال ابن علان الصدِّيقي – رحمه الله - :
( اللهم اغفر لحيِّنا وميِّتنا ) أي : لجميع أحيائنا ، وأمواتنا ، معشر المسلمين ،
لأن المفرد المضاف حيث لا عهد : للعموم .

3. وهو فعل الملائكة عليهم السلام ، كما قال تعالى عنهم :
( وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأَرْضِ ) الشورى/ 5 .
4. وهو فعل الأنبياء ، والصحابة ، والتابعين ، وجماهير العلماء ،
من المتقدمين ، والمتأخرين .
أ. قال نوح عليه السلام :
( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ) نوح/ 28 .
ب. وقال إبراهيم عليه السلام :
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) إبراهيم/ 41 .

ج. وهو فعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
روى عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني عطاء أنه سمع عبيد بن عمير
يأثر عن عمر بن الخطاب في القنوت أنه كان يقول :
" اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
وألف بين قلوبهم وأصلح ذات بينهم ... " .

د. وهو وصية ابن عباس رضي الله عنهما :
ففي " فضل الصلاة على النبي " لإسماعيل القاضي ( ص 67 ) - وصححه الشيخ الألباني -
عن ابن عباس أنه قال : لا تصلوا صلاة على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم
، ولكن يدعى للمسلمين والمسلمات بالاستغفار .
هـ. وهو قول عموم المؤمنين ، كما أخبر الله عنهم في قوله :
( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ
وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) الحشر/ 10 .









 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,