الموضوع: طيور الحب 7
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-03-2018, 05:36 PM
wahid غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 613
 اشراقتي » Mar 2018
 كنت هنا » 14-06-2019 (01:24 AM)
آبدآعاتي » 6,994[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
طيور الحب 7



و الان كعادتى طلع صباح يومي في هاذا الزمن الساقط التافه منذ اخر رحلة لي في واقعي بل في زمني الغابر تتذكرون رحلتي تلك كانت مليئة بالذكريات حتى اني تركت بعضا منها على طاولتى في ذاك المقهى التعيس ...
كانت رحلتى ليلة امس لعالمي ذاك ربيعا مليئا بالازهار والاشواك تارة احس بدفئ وريحة هواجس تنهش الجسد نهشا وتارة احس بوخز يابى ان يتركنى سالما يريد ان يوقعني ضحية زمان ومكان ....
كم كنت اتمنى لو وبختنى ذاكرتى امس وصفعتنى حتى لا اسلك دروبها لو فعلت ذلك لكنت ابتعدت كنت اتمنى واتمنى ان تفعل ذلك او تقول لي يا وحيد انتفض وانساني لكنها بادرت باحتضاني واحسست بروحها تسري في جسدي ..
والغريب في كل ذلك انها جعلتنى اقيم الدنيا ولا اقعدها اذا انتبهتم لي ستجدوني اضرب بكفي فراغات الهواء الملوثة بدخان الهزيمة وتارة تجدوني احاول امساكه ..
في النهاية كنت ادور في فراغ او محيط مغلق لم اخرج بنتيجة...
رسمت ليلة امس خطوطا بيدي فالسماء ورسمت ايضا براكين وزلازل زلزلت قلبي قبل جسديثم اشياء واشياء لا اتذكرها في تداخل بين روحي وجسدي وفي غمرة من ذاتى
التى استحضرتها حينا لفترة وجيزة لا تكاد تتعدى طرف البصر سمعت صوتا يقول لي يا سيدي الهادئ يا وحيد يا هاذا .. يا جزائري استسلمت حينها للصوت ..
انه صوت اوديل كانت تناديني طويلا حين كنت اسبح في متاهات لا نهاية لها ..
نعم لقد تركتها مبهوتة مشلولة مدهوشة من كلامي ومن فكرة المقهى الذي كنت سابنيه في عالمي ذاك ..
رجعت لحالها الطبيعي لكن لا ادرى كم استغرقت وهي مندهشة لانى سافرت وتركتها على حالها ..
نعم يا اوديل انا معك الان ساترك كل شيء جانبا اعذريني سيدتي
ساحاول ذلك اعدكي ..
اوديل ما انا وانتى الا بشر ناتى للدنيا وللحياة ثم نموت
يوجد من يموت مرة ويوجد اكثر

كيف يا وحيد رجعت بي لكلماتك المبهة ككل مرة
اوديل اسمعي كلامي وخذي العبرة اعتبريني مجنونا لكن تاكدي اننا جئنا لنفعل ذلك وكفى ..
فلماذا نعيش على قياس وحساب مسافات القلوب المنكسرة طول حياتنا اضن ان هنالك مسافة محددة لذلك سنختصر الطريق للوصول الى النتيجة هل تصدقيني الان يا اوديل ان قلت لكي اني سئلت نفسي مرارا قبل ان اسئلكي ضننت ان سؤالي سيكون بعيدا والاجابة ستكون ضربا من الجنون بل لا توجد اصلا ليست المرة الاولى التى اطرح فيها نفس السؤال على الاف من البشر التقيتهم في زحمة وتدافع سنيني الغابرة ...
لماذا جئنا الى الحياة ونحن موتى الا يحق بنا ان نولد احياء مثل الجميع ..
لماذا منذ زمن بعيد وانا ارقب هواجسي واستحضرها كل ليلة
كانت في البداية لها نكهة وذوق مميز كانت جميلة ببساطة والان ماذا اقول لكي يا اوديل .....
لقد اعتدت هاذا كل ما في الامر ..
اخوتى الى القاء القريب مع الجزء8 من طيور الحب
دائما هي من كتاباتي المختلطة بالواقع والخيال احيانا
كونو بالقرب
شكرا للجميع





رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ wahid على المشاركة المفيدة:
,