عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-03-2024, 10:41 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » يوم أمس (10:04 PM)
آبدآعاتي » 3,457,012[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
28 قصص الأنبياء من أبينا آدم إلى الحبيب محمد ﷺ ( 2 )



قصص الأنبياء من أبينا آدم إلى الحبيب محمد ﷺ ❤******
5- إبراهيم عليه السلام - الجزء 5/6 :* ❤❤
نشأ إسماعيل عليهِ السلام بينَ أفرادِ قبيلةِ جُرهم العربية الأصيلة، وتعلم منهم الفصاحة العربية حتى صار أفصحهم، وجاء العربُ المستعربة الذين هُم ذريّة إسماعيل عليه السلام. كان إبراهيمُ عليه السلام يزورُ هاجر وإسماعيل في كلّ عام مرة أو مرتين، وفي إحدى هذهِ الزيارات أرى الله سبحانهُ وتعالى إبراهيم في المنام أنّهُ يذبحُ ابنه إسماعيل، مشى الأبُ مع ابنهِ وأخبرهُ بحقيقةِ ما جرى معه، معلمًا لنا منهج الصدق في الحديث مع الأبناء في أشدّ الامتحانات التي قد يتعرّضُ لها بشر. استسلمَ الأبُ والابن لأمرِ الله تعالى، ووضعَ إبراهيمُ جبهةَ ابنهِ وأخذَ السكينَ وجرّها على رقبةِ ابنه، ولكن السكين لم تقطع شيئاً، نجح إبراهيم وإسماعيل في الامتحان العظيم وجَاء الفداء بكبشٍ. اشتهرَ إبراهيم عليهِ السلام بكرمهِ فكانَ لا يأكلُ إلا مع ضيف، حتى لُقّب بـ (أبي الضيفان)، وفي ذات يوم جاءهُ شباب فدعاهُم وقدّم لهم عِجلًا مشويًّا، فلم يأكلوا فأنكر فعلهم؛ هنا أخبروهُ أنهُم رسلُ الله سبحانهِ إلى قوم لوط، هنا سمعت “سارّة” بخبر هلاك قومِ لوط الفاسدين فَضحكت، فزفوا لها البشرى: (أنها ستلدُ، وسيكون ابنها إسحاق نبيًّا، وأنها سترى حفيدهُ يعقوب، وأنّ يعقوب سيكون نبيًّا)، تعجبت أن تلد وهي عقيم وزوجها شيخ هرم. ❤***
من الدروس المستفادة من قصة إبراهيم❤❤ :
1. العطاء والمساعدة: عندما جاءت قبيلة جرهم وطلبت إذنًا للإقامة بجوار ماء زمزم، فقدمت هاجر بكرم وعطاء واستضافتهم. هذا يعلمنا أهمية التعاون والعطاء في المجتمع.
2. التضحية والطاعة لله: عندما أمر الله إبراهيم بذبح ابنه، استعد للتضحية ووضع طاعة الله فوق كل شيء. هذا يذكرنا بأهمية تقدير أوامر الله والاستعداد لتضحية ما نحبه في سبيله.
3. الكرم وحسن الضيافة: إبراهيم عليه السلام كان معروفًا بكرمه وضيافته العظيمة. كان يفضل أن يأكل مع ضيوفه ويستقبلهم بكرم. هذا يعلمنا أهمية حسن الضيافة والتعامل الطيب مع الآخرين.
4. الثقة بوعود الله: عندما أخبرت سارة ببشارة ولادتها وولادة إسحاق ويعقوب عليهم السلام، تعجبت من هذا الأمر واعتبرته مستحيلاً بسبب عقمها وكبر سن زوجها. ومع ذلك، تعلمنا أنه يجب أن نثق بوعود الله وألا نيأس من رحمته وقدرته.




 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس