عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-12-2018, 02:10 PM
ڵسٰعًـہٌ عِـڜڨ ❀♪ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 694
 اشراقتي » May 2018
 كنت هنا » 11-08-2020 (07:48 PM)
آبدآعاتي » 152,397[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي هو وهي ( قصص قصيرة جدا )



(١)
:::

هو : وضعها فوق منصّة ذهبيّة وصار بين يديها برُوح خادم.

هي : تعبتْ من هذه الحفاوةِ الكبيرة التي جعلت حياتهُما في
قيد وحبس!


(٢)
:::

هو : لطيفٌ باطنيٌّ غامض ، صاحبُ شخصيات عديدة ،
لا تظهر أنيابه إلا حين يتمكن.

هي : في غفلة قد وقعت وقوعا لا قيامة بعده ، خسرت فيه شبابها
ورصيدها المصرفي!

(٣)
:::

هو : يريدها أن تعلم غَيْبَ نفسه ، ماذا يُحبُّ ويكره دون أن
يتحدّث ؟! ودون أن يَظْهر شيء على بَشْرةِ وجهه!

وهي : تعبت من التنقيب في خفاياه ، وهذا الغموض ليس من طباعها ولا
طباع آبائها!


(٤)
:::

هو : صاحبُ عجلة وعجب وجنون.

وهي : لا تراها عيوبًا وتحبُّه على عِلّاتِه !


(٥)
:::

هو : أيقنَ أنه جزءٌ من أثاث أمّه ، حتى بيعه محرمٌ !

هي : تتحدّث بفخرٍ عن برّه إذ منع نفسه من الزواج والقرارةِ من أجلها!

(٦)
:::

هو : لبِسَ ثوبا ساترا ضافيا.

وهي : ثوبا ضيقا قصيرا!

(٧)
:::

هو : لصِقَ بالجدار وضمّه.

وهي : توسطَتِ الطريق!

(٨)
:::

هو : شَكَا عليها ضعفه وماضيه الكالح ، لينتظر عطفها وبطاقة صرافتها!

هي : شَعَرتْ بخوفٍ كبير، كيف سيكون رجلٌ من قشٍّ سندًا لها ؟!

(٩)
:::

هو : تحدّثَ معها في وقت صَفْوٍ عن ذكرياتٍ سعيدات من أيامهما الأولى.

هي : رأتْ ذلكَ طفولةً وحديثا ثقيلا!

(١٠)
:::

هو : يظهر بألف شخصية ، وألف حساب في مواقع التواصل.

هي : مازالت في شخصيته الأولى تحاول فهمها لتعيش سعيدة!

(١١)
:::

هي : خَوْفًا من هُجْرانه ، تكلمتْ في عرضه واغتابته وكشفت نواقصه.

هو : أعادها غريبةً كسَالفِ أمرها!

(١٢)
:::

هو: قيّد خطواتِهِ حين عقد عليها زوجة ثانية.

وهي: تحررتْ من أنيابِ الوَحدة والعنوسة حين قبلتْ هذا الرباط





رد مع اقتباس