عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-04-2024, 03:29 AM
سبــيعي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1627
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » اليوم (05:48 PM)
آبدآعاتي » 756,033[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإعلام!
موطني » دولتي الحبيبه Kuwait
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الشاعر والعلامة والمجاهد محمد سعيد الحبوبي



[hide]

الشاعر والعلامة والمجاهد محمد سعيد الحبوبي

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الشاعر والعلامة والمجاهد آية الله محمد سعيد الحبوبي ( 1266 ـ 1333هـ )، واحداً من علماء النجف المجتهدين، ومن أشهر أعلام الشعر العراقي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين الى جانب الرصافي والزهاوي والكاظمي والشبيبي وعبد الغفار الأخرس وحافظ جميل الذين يشكلون نسقاً من الخطاب الشعري الكلاسيكي.
والسيد محمد سعيد الحبوبي هو أحد أساتذة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم وقاد شارك استاذه سنة 1332هـ، لمواجهة الغزو البريطاني للعراق. وهذه التجربة التي كان يعتز بها السيد الحكيم بالرغم من فشلها لظروف خاصة فقد أغنته خبرة واسعة بالأوضاع السياسية السائدة.
وكان من زملاء الدراسة مع آية الله الحبوبي السيد جمال الدين الافغاني عندما كانا يحضران دروس العرفان عند الحاج عباس قولي بالنجف.
وكان رحمه الله يتحلى بروح وطنية عالية وشجاعة كبيرة دفعتاه الى إعلان المقاومة ضد القوات البريطانية الغازية التي نزلت الى البصرة قادمة من الهند خلال الحرب العالمية الأولى، فخرج في موكب جهادي من النجف عام 1915، وقد تقلد سيفه والطبول تدق أمامه، متجهاً الى الناصرية ليحث العشائر على الجهاد المقدس، ومن هناك قاد 13000مقاتلاً، بينهم 1500 مقاتل كردي، وقاتل المحتلين الانكليز في معركة الشعيبة، إلا أن تفوق الانكليز بالسلاح أجبر المقاومين الى الانسحاب بعد أن قدموا تضحيات جسيمة من الشهداء، واستمر المحتلون بتعقب المجاهدين في مدنهم وقصباتهم.

وكان الحبوبي، الذي شارك بنفسه مقاتلاً رغم كبر سنه، من الذين نالوا النصيب الاكبر في الملاحقة والتعقيب وهو على فراش المرض في النجف. وبعد أشهراتصل به القادة الأتراك وطلبوا منه رسم خطة لإعادة الكرّة للجهاد عن طريق كوت الإمارة، وهكذا كان، فخاض الحبوبي مع بقية العلماء والعشائر والجيش التركي معركة أخرى ضد القوات البريطانية الغازية، وكان النصر حليفهم هذه المرة، إذ استطاعوا محاصرة الجيش الإنكليزي وأسر جميع أفراده وعددهم اثني عشر ألف رجل إضافة الى قائده الجنرال (طاوزند).
ويروى أن القادة الأتراك حاولوا وضع خمسة آلاف ليرة ذهب تحت تصرف الحبوبي لتمويل المعارك التي يخوضها ضد المحتلين الانكليز، ولكنه رفض ذلك بشدة قائلاً: «إني مكلف بالتضحية في مالي ونفسي فإذا نفد المال بقيت نوبة النفس». هذا هو محمد سعيد الحبوبي الشاعر والثائر العراقي الذي قاوم الجنود البريطانيين المحتلين قبل أكثر من ثمانين سنة دون أن يتمكنوا من قتله.

ماذا قال الجواهري عنه:

يتحدث الجواهري عن السيد محمد سعيد الحبوبي ويقول عنه أنه أحد شعراء النجف والعراق والعالم العربي والواقع انه من ارقاهم شعرا ويقول عنه هو صاحب المدرسة الوحيدة التي نشأت عليها[/hide]




 توقيع : سبــيعي



رد مع اقتباس