الموضوع: ونعم العون
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-03-2017, 05:21 PM
عتاب الياسمين غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 98
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » 30-05-2020 (04:43 AM)
آبدآعاتي » 22,949[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي ونعم العون






















.نحاول الكتابة ونبدأ بطعن الورقة بالقلم ليسيل الدم الاسود على اسطر الضياع حتى تتلاشى بوضع نقطه أو طعنة تقتل روح الورقة ...

‎الان انا اطعن الورقة لتتدفق الدماء بين يدآي و ازيد طعنها بسيل من النقاط لعل الدماء المتدفقة تعيد إلي روحي التي تاهت بين الاسطر ...

‎ابكي لأغسل جروح الورقة لعل الاسطر تتوقف عن النحيب و عن عتابي ...

‎لم يكن بكائي كافياً لتقبل الورقة اعتذاري ...

‎فروح الورقة باتت ممزقة ...

‎تشبه روحي ،سألت نفسي هل انا ورقة ام أني نقطة تلاشت بين الاسطر ..!

‎بعض الاسئلة لا تحتمل الاجابات و بعض الاجابات تكون بعيدةٌ عن نطاق السؤال ...

‎فتكون الاسئلة ممزقة تنزف اجابات وهميه ..

‎كـ ورقتي التي مزقتها بطعناتي لتطعنني هي بسؤال تغرسه في قلبي ...

‎لأجيب انا بملء فمي "انا فارغة من أي اجابه إذاً انا سؤال "..!

‎ماذا لو كنت سؤال في اول الصفحة ..؟

‎وكانت الاجابة اسطرٌ فارغة من أي روح او طعنه ..!

‎وماذا لو لم اكن سؤال ..!
هل سأكون نقطة
نقطة تسكن اخر السطر تنزف النهاية لتكون هي النهاية إلى الابد ...

‎لتكون هي نهاية كل بداية

‎طعنة في قلب الحياة

‎هكذا ينتهي كل شيء

‎حتى النهاية تنتهي بنقطه

‎فتتلاشى

‎و تتلاشى

‎و تتلاشى

‎فتكون النهاية فارغة من كل شيء حتى النقطة

‎فقط نتعثر و نسقط في نهاية الورقة قبل النقطة ونتلاشى بين الاسطر هنالك في ارض البياض
‎الغارقة بدم السواد بعيداً عن الروح و الطعنات و التمزق والتلاشي ...

‎حيث تكون النهاية بين دفتين مزخرفتين وتوقيع كاتب و اسم ناشر وتاريخ نشر ...

‎حتى ننتقل إلى ارفف مملوءة بالحكايات
نسمع نحيب البعض هناك و ضحكات و بعض الهلوسه ...
هناك على الارفف حكايات حب و كره ،وحكايات بقاء ورحيل ،و حكايات من بداية الحياة و اخرى من اطراف النهاية ...
هناك بين الارفف نسمع خطى شغفه لمعرفة الحكايات و اخرى نهمة لالتهام الكلمات و اخرى
فقط تعشق جمع الحكايات و اعادة وضعها فوق ارفف اخرى تشبه تلك التي انتشلها من بينها ...
في النهاية الحياة كالمكتبة ارفف و حكايات و عابرون ....



























رد مع اقتباس