المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهُــم .

-




















أَعقَل النَّاس مِن يَعذُر النَّاس ؛ حِينمَا يروْن بَعْض تصرُّفاتهم العفْويَّة . .
فلَا يحْملونهَا أَكثَر مِمَّا تَحتَمِل فيتْعبون وتتأَثَّر علاقاتهم . .
إِنَّ أَفضَل طَرِيقَة نَستطِيع أن نُعَالِج بِهَا مشاكلنَا الصَّغيرة . .
هِي أن نَزِن بِأنْفسنَا المزايَا والْمضارُّ اَلتِي سَتعُود عليْنَا مِن جَرَّاء اِتِّخاذ مِثْل هذَا القرَار . .
أَمَّا المشاكل الكبيرة اَلتِي تُوَاجِه المرْء فِي حَياتِه , فَإِنهَا تَحْتاج إِلى أَكثَر مِن وَزْن اَلأُمور . .
فالْموازين تَختَل , وَهِي كَثِيرَة مَا تَكُون خَاضِعة لِمزاج المرْء والْحالة النَّفْسيَّة اَلتِي يَكُون عليْهَا فِي هَذِه اللَّحْظة
اَلتِي اِخْتارهَا لِاتِّخَاذ قَرارِه تقلُّبَات المزَاج . .
تَأتِي على حِين غَفلَة لِنتْرك اَلْباب مُوارِبًا دوْمًا لِيدْخل ربيع تفْكيرنَا . .
لََا لِلانْتظارات الشَّامخة تِلْك اَلتِي يَنقَضِي اَلعُمر فَبهَا قَبْل أن تَتَحقَّق الأماني . .
فَلنُعش تَفاصِيل ولحظَات الاسْتعْداد وَخطُوات برْمجتهَا على قَنَوات حَياتِنا . .
فالْحياة فِي زمن اَلعُبور إِليْهَا . .
أَمَّا نُقطَة اَلوُصول فتنْقَضي فرْحتهَا لِيتوق الإنْسان بِفطْرَته لِتحْقِيق مُبْتغًى آخر . .
ومَا بَيْن الأشْواط حَيَاة تَنقَضِي إِمَّا بِنشْوة أو بِرتابة . . فَشَتان مَا بَيْن الاثْنتيْنِ . .
,
مُاجِدَ . .
بُوركتْ على فِكْرِك الرَّاقي ولَا عَدمَت قِراءة مقالاتك يَا بَهِي ~
,
,
,