مــرآة وثــلاثة وجــوه ( ح 8 )

مــرآة وثــلاثـة وجــوه
/

الـحـلـقـة الـثـامـنـة ،، ( رحـلة عائلية )

رغم رحيل هــاجر إلا أن طــارق لم يقطع زيارته لمنزل عائلتها ويعتبر والدة سلمان هي والدته

وقـد أجتمع سلمان مع طارق وقــرروا الذهاب في رحلة عائلية إلى مدينة ذات مناخٍ جميل

تقع تلك المدينة على بُعد حوالي أربع ساعات قيادة متواصلة بالسيارة ، وبها مساحات خضراء

وأيضاً بها الكثير من الأنشطة وملاعب الأطفال وأماكن مُخصصة للشواء وكذلك الطبخ .
/

( قــبل عــدة ســنوات )

تـغـريد تُخبئ سراً جميلاً عن الكل ، ولكنها قــررت أن تبوح به لصديقتها " هــاجر "

حينما همست في أذنها أنها مُعجبة بشقيقها سلمان منذ زمن طويل وكانت تُخبئ ذلك عن الجميع

ولكن أصبح قلبها لا يحتمل هـذا السر وبالأصح هذا الصمت ، ولكن على وعد أن يظل الأمر سراً بينهم

حافظت هاجر على سـر صديقتها ولم تبوح به لأحـد حتى شقيقها وهـو محور السر والقصة .

واليوم الذي ودعنَ الفتيات فيه المدرسة ، وقبل أن يـفترقن ، تهمس هاجر في أذن مشاعل همسة

كانت عبارة عن حماقة من هـاجر ، حين أخبرت مشاعل بأن شقيقها مُعجب بها حتى إنه كتب فيها

قصيدةُ شعرية غزلية يحتفظ بها بين كتبه ، وتسألها ماذا لـو في يوم تقدم لخطبتها والزواج منها

لم تُبدي مشاعل أي انفعـال ولكن أكتفت بقول " ممكن انها توافق في حين قرر أن يتقدم لها "

ورغم عِلم هاجر بمشاعر تغريد نحو شقيقها إلا أن هاجر رشحت مشاعل بدلاً من تغريد ، فلماذا

فعلت ذلك ولماذا رفضت مشــاعل طلب هاجر أن تكون زوجةُ لشقيقها ، وهل فعلاً كان هدف مشاعل

المال والشهرة ، أم كان زواج مشاعل من ذلك الشاب بمثابة الهروب من قصة حُب تخفيها هي أيضاً.

( الـــــــوقــت الحــالي )

مـع شروق الشمس والوجهة شمـال ، تسلك العائلة طريق السفر في خطوتها الأولى ،

والـدة سلمان وأطفال هـاجر ، برفقة طـارق ، ابنة طــارق الكبيرة كلما كبرت كلما أصبحت تشبه والدتها كثيراً

عكس تغريد الصغيرة التي أخذت ملامح والدها كثيراً ، ولم يتبقى إلا القيل لتصل العائلة إلى وجهتها

ثــلاثون دقيقة زمناً تجتمع فيه قلوباً وأرواح داخل مركبة تحملهم إلى حيث وجهة ، وثِمة وجهة يراها

طــارق بـقلبه وليس بعينيه ولكن في صمت ، حتى لا يُـثير مشاعر أم هادئة ساكنة ولكن بوجع

فهـاجر لم ولن تُغادر ذاكرة أحـدهم لأنها تسكن في أرواحهم وليس في ذاكرتهم ،،


سلسلة حصريات العبق الاجتماعية


غــداً بإذن الله الحلقة ( 9 ) والحلقة الأخيرة على المساء

فريال سليمي ,النجـلاء معجبون بهذا

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

مـتواجد فقط في عبق الروايات

حتى حين ،،!!

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور

لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )

اسم العضوية		حفظ معلومات الدخول
كلمة المرور