الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ولادة نور وودق تميز واول هطول حصري ✿ مُتحف لما تَسكنه أناملكم لـ الحصريّةة لعبق ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
هذيان
عَلَى الْأَوْرَاقِ تَجَرَّدَتْ مِنْ عُقُلِي وَنُضْجَيْ وَمَنْ خَجَلَي وَأَحْبَبْتِكَ حَبَّ فَاقَ حُدودُ الْخَيَالِ وَرَسَمَتْكَ فَارِسُ أحْلَاَمَيْ وَأَنَا أَميرَتُكَ الْوَحِيدَةِ وَأُنَّتْ رَجُلُي الْوَحِيدِ وَبِخُوَّفِ طِفْلَةٍ صَغِيرَةٍ عَلَى فَضْح سُرِّهَا الْوَحِيدِ اِحْتَوَيْتِكَ وَبِقُلَّبِ أُنْثَى مِنْ زَمَنِ النُّقَاءِ وَالطُّهْرِ تَمْنِيتَكَ تعَالَ عَلَى الْأَوْرَاقِ نُعَوِّدُ لِزَمِنَ الطُّفُولَةُ وَأُعَوِّدُ طِفْلَةُ بِضَفَائِرِ وَأُكَوِّنُ أَنَا طَفَلَتْكَ الْمُدَلِّلَةُ وَأُنَّتْ رَفيقُ طفولتي وَنَلعبُ وَنَهِلُو وَنَمْرَحُ كتيرا وَتَبْقَى غَيْرَتُكَ الْمَجْنُونَةِ تُصَاحِبِنَّي لَا تُرِيدُ أَنْ يَقْتَرِبَ مِني أحَد غَيْرِكَ تَتَشَاجَرُ مَعَ اِبْنُ الْجِيرَانِ وَتُثَوِّرُ وَتَغَضُّبُ فِي وَجِهَيْ لِمُجَرَّدٍ أَنّكَ لِمَحَتْنِي مِنْ نَافِذَتِي وَلَمَحْتِهِ وَكَانَ مَحْضُ صَدَفَةِ وَأَنَا أَعَشِقَ غَيْرَتُكَ وَبِشَقَاوَةِ وَعنَاد الطِّفْلَةِ أَتُدَلِّلُ وَنَكْبَرُ مَعَا وَتَكَبُّرُ مَعنَا أحْلَاَمنَا وَأَبْقَى كَمَا أَنَا طَفَلَتْكَ الْمُدَلِّلَةُ وَتَبْقَى أَنْتَ مَحْوَرَ كَوْنُي وَرَفيقُ دُرْبَيْ تعالَ عَلَى الْأَوْرَاقِ إلي سَمَاء الْحَبِّ وَمَعَ جُنُونِ الْخَيَالِ نُحَاكِي الْقَمَرَ وَنُسَامِرُ النُّجُومَ وَتُدَاعِبُنَا نسمةُ اللَّيْلِ وَنَتَرَكَ الْعِنَانُ لِمَشَاعِرِنَا وَنُعَوِّدُ وَقُلُوبَنَا هُزِمَتْ شَبَحُ الْفُرَّاقِ تعَالَ عَلَى الْأَوْرَاقِ وَأُهَدِّينِي قَصَرٌ فِي الْخَيَالِ وَأُكَوِّنُ أَنَا أَميرَتُكَ وَأَنْتَ مُتَوَّجٌ عَلَى عُرُشِ قُلَّبَيْ نَبْنِي قَصَرنَا بِالْمُحِبَّةِ وَنَشِيدِ بُنْيَانِهِ بِالْوَفَاءِ وَنَكْتُبُ عَلَى جُدْرَانِهِ قُصَّة حَبِّنَا وَإِنْ اِفْتَرَقْنَا يُكَوِّنُ مَزَارُ لِكُلُّ الْعَاشِقِينَ مَاذَا سَيَحْدُثُ لَوْ تُرِكَتْ كُلُّ عَالِمِكَ وَاُحْتُوِيَتْ مَشَاعِرِيُّ وَلُفِظَتْ ذَاكِرَتُكَ كُلُّ مَا كَانَ قِبْلَِيُّ وَتَهْمِسُ لِي بِحَبِّ لَا تَخَافِي يا صَغِيرَتُي أَعُدِّكَ لَنْ تَأْتِيَ بَعْدكَ مِنْ تَمُلْكَ قَلْبُي لِأَنّي أَحَبَّبَتْكَ حَدُّ الْإِشْبَاعِ وَالْاِكْتِفَاءِ مَاذَا سَيَحْدُثُ لَوْ تَمَرُّدَنَا عَلَى زَمَن الْمُسْتَحِيلِ وَالْحَلَمُ الْمُسْتَحِيلُ وَيَبْقَى حُبَكُ وَكُلُّ مَشَاعِرِكَ مُلَّكَيْ لَا تَهتمً بِهَذياني بَعْدَ الْآنَ لِأَنّي صَحَوْتِ مِنْ حَلَمَيْ وَتَجَرَّدَتْ مِنَ الْهَذَيَانِ وَعَوَّدْتِ ل صوَابي دَعَّنِي أَخَبَرُكَ سُرِّ يَرْعَبُنِي فَكُرَةٌ أُنَّ أَعُودُ لِوَاقِعِيِّ بِدُونَكَ ويُجْبُرُنِي الْوَاقِعُ أَنْ أَتَخَلَّى عَنكَ وَيَبْقَى الْحَبُّ عَلَى الْأَوْرَاقِ وَأَبْقَى أَنَا وَالْحَنِينُ وَتَرْحَلُ أَنْتَ وَلَكُنَّ أَعُدُّكَ سَتَبْقَى شَيْئًا جَمِيلَ اُسْتُمِدَّ مِنهُ الْفَرَحَ وَتَبْقَى أَجُمَلُ حَلَمِ رَاوَدَ خَيَالِيُّ وَكَلَمَّا عَصَفْتِ بِي رِيَاحُ الْحَنَّيْنِ وَهَزْم قُلَّبِي الشَّوْقِ اِحْتَمَيْتِ بِغَيْمَةِ فَرَحِكَ عَلَى أَوْرَاقَيْ دجونتي كالوطن انتي حينما اتحدث عنكِ يبتسم كل شيىء
سلمت أناملكِ الذهبية حبي وحرمها ربي على النار
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 09:14 PM
|