الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ولادة نور وودق تميز واول هطول حصري ✿ مُتحف لما تَسكنه أناملكم لـ الحصريّةة لعبق ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الْمَوْتُ سِلْعَةَ لآ قَدَّرَ / بقلمي
أتمنى أن أكون مُخيباً لآ مُصيباً في إختيآر عنوآن موضوعي ( الموت سلعةً لآ قدر ) . لآ تكآد تشرق شمس يوماً الآ ونشآهد ونسمع ونفراء عن جريمة قتل حصلت بمنزل أو في مدينة أو قرية أو هجرة ولم نُكلف أنفسنا بتحليل هذه الجرآئم وقد تكون في أطفآل دون البلوغ ونصيخ وننوح ونبكي ويخآلجنا الحسرة والندم والحزن ولكن سرعآن مآ يتلآشى كل هذا بعد إنقضآء أيآم العزآء ونعود لما كُنا به من سبآت ونسيآن لما حصل ونحن وبكل اسف شديد نتغآفل أننا السبب في تلك الجرآئم بشرآئها بنقودنا وكما لو كنا نستأجر من يقوم بالجريمة وهو حينما نشتري للطفل سيآرة ونقول له إذهب الى " الجحيم " وهذا الأب والأم لها دور آخر وهو إهمآل الطفل وإنشغآلها باللهو وتلبية الدعوآت وتعتمد على الشغآلة بمنزلها وكذلك البحث عن المآدة بالبحث عن عمل لكي تفآخر بجمع المآل ولديها شغآلة تقوم برعآية اطفآلها وإذا لم تتوفر لديها شغآلة فتقوم بإقفآل المنزل على أطفآل لآ يفهمون دون ان تُفكر الأم في حوآدث الكهربآء والغآز وأحيآناً لآ تعلم مآ جرى بمنزلها الآ عند حضورها وترى تجمهر أمآم منزلها بعد أن تقضي سهرة في إحتفآل والأب قد يكون خآرج منزله منذو العصر في نزهةٍ أو إسترآحة ولآ يعلم مآ جرى بمنزله أو لطفله الذي منحه سيآرة وترك له الحبل على الغآرب . هل لنا أن نحقن دمآء أبنآئنا فلذآت أكبآدنا قُرة أعيننا ونعود بعقولنا الى عصر مضى حينما كآن الأب والأم حريصآن على الأطفآل لقد كآن الأب مسؤول خآرجياً والأم دآخلياً لآ تبرح منزلها الآ مُصطحبة أبنآئها معها ولآ يوجد هنآك سآئقين وخدآمآت منآزل ، في زمناً مضى كآنت الأم حريصة أشد الحرص على أطفآلها رغم مُكآبدتها للحيآة لكنها حذرة بشدة على سلآمة الأطفآل مُقدرة تعبها في ( الحمل والولآدة والرضآعة والتربية والعنآية ) ولا تعتمد على آيٍ كآن حتى أمها واختها واليوم لآ تثق بهن ولكنها تثق ثقة عميآء في الشغآلة والتي هي أدآة الجريمة نستقدمها لإنفآذ جريمة . فهل نفيق من سبآتنا وغفلتنا ونستوعب الدروس مما حصل ويحصل ونتدآرك مسؤوليآتنا تجآه من منحنا الله لتخليد ذكرآنا بعد موتنا . أفيقوا يآ أمة محمد يآ خلق الله وأحقنوا دمآء أطفآلنا وحصنوا منآزلنا من الجرآئم وكفآنا غفلة وسبآت .،،، بقلمي
الخميس 21 شوال 1439 هــ حصري / عبق الياسمين
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 07:52 AM
|