بيني وبينه ما أعظم من الحب ..
آوي إليك كوردة قطفوا الربيع
من مواسم عطرها فتبرعمت في وجنتيه
بيني وبينه ..
الفة وكأنه بجواري منذُ مئة عام
اعرفه كباطنِ يدي
خوفه، قلقه، وضحكاته
حتى أفكاره أتنبأ بها معه ..
اعرفه كأنه مني ! أيَّا عاشقي
لكَ العين حُضناً وأجفاني غطاءً ..
لكَ القلب عرشاً إشهاراً وخفاءً ..
لكَ كُلي المنسوج عمراً مادام في العمرِ بقاء
فعشقك نوعآ من الإدمان كأنّه مورفين الروح
يسري في عروق القلب ويصبُ مباشرة
عبر شريان الحنين !
بِقَلمٍ و وَرقةٍ و رَشةٍ من الأحرف العربية المُزخرفة .. نُحّملُ مشاعرنا الصادقة المكنونة داخل أفئدتنا البيضاء التي إختلطت بها ألوان الحياة، لِتخرج على شكل كِتابات يَجد نفسهُ فيها مَن يُحب .. مَن يُحلق بِسعادة .. أو حتى من يَحزن لِيتعلم الحُزن بِهوادة ..!
ماذا بقي لي منهم يا ..... حب
لقد رحلوا وتركوا نبضاً في ساحتك
في مكان بقيت فيه لوحدي بدونهم
وفي زمنٍ صمت فيه كل شيء إلا نبضات قلبي
ولم يعد لي سوى نبرات صمت تملأ المكان ضجيجاً
وشيئاً من ضحكاتٍ أستفزّ بها نفسي
وبعضاً من دمعات يقسو فيها الحنين إليهم
وهواء يشبهني حين لا يستقر به حال
وتراكمات همٍّ لا يود أن يفارقني
وكم أكره فراقاً يغيّب شيئاً كان في قلبي
وربما بدأ هوساً يفتح نافذة الذاكره لهم
ويستدعيهم لمسامرتي عند ذلك الجبل
ويهمسون لي بأعذب أصوات الحنين
ويرحلون بي لأماكن لا تُنسى أيامها
ورائحة عطرٍ ينثرون شذاه حولي
وكم حاولت ترتيب ذاكرتي المبعثره
وجمعت لهم حروفاً وددت لو قلتها لهم
وكم تعلمت من دروس كان تجاوزها صعباً
وشيئاً مني متناثر اً.... فجمعته
وذكريات حملتها .... وغاب أهلها
كان هناك ألوان أحبها ...وألحان مرّت على مسمعي
وكم هو خوفي من ملامح توقظ نار المشاعر
فتراكضت لإبتسامة تشوح بتفكيري عنهم
قد تكون هروباً من نبضٍ طاف عليه زمن
ونظرات تخفي خلفها عيون ملأتها ملامحهم
وحباً لا يعرف سوى قراءة عيونٌ متلهّفه
وحبّاً عاش فيني زمناً طويلاً
وانتهي به المقام في غيابٍ لم نودعهم عنده
ولا يجلب إلا حنيناً ... وألم من جراح رحيله ...
وجعبة ذكريات جميله تركوها عندي ورحلوا
بيني وبينه ما أعظم من الحب ..
آوي إليك كوردة قطفوا الربيع
من مواسم عطرها فتبرعمت في وجنتيه
بيني وبينه ..
الفة وكأنه بجواري منذُ مئة عام
اعرفه كباطنِ يدي
خوفه، قلقه، وضحكاته
حتى أفكاره أتنبأ بها معه ..
اعرفه كأنه مني ! أيَّا عاشقي
لكَ العين حُضناً وأجفاني غطاءً ..
لكَ القلب عرشاً إشهاراً وخفاءً ..
لكَ كُلي المنسوج عمراً مادام في العمرِ بقاء
فعشقك نوعآ من الإدمان كأنّه مورفين الروح
يسري في عروق القلب ويصبُ مباشرة
عبر شريان الحنين !
بِقَلمٍ و وَرقةٍ و رَشةٍ من الأحرف العربية المُزخرفة .. نُحّملُ مشاعرنا الصادقة المكنونة داخل أفئدتنا البيضاء التي إختلطت بها ألوان الحياة، لِتخرج على شكل كِتابات يَجد نفسهُ فيها مَن يُحب .. مَن يُحلق بِسعادة .. أو حتى من يَحزن لِيتعلم الحُزن بِهوادة ..!
وعلى نبض الوفاء
قلبي يحتوي كل
سيوف العشاق
طافحٌ بكائناتك و القمر
كم كفرت لغةً لا تقتنيك
خنقت معاجم القلق
و صفاتٍ من صقيع
راقصتك على
مسارب الرعشة
التصقت بتمتمات
الخرافة
و دائما تتقنين
الرماد بخيالك ...
ايا عشقى لك وجدى ونباضته لك حلمى بسكناته وهمساته كنت انفاسى وعطرى لن انساك ولن تندثر همساتك مهما غبت وارتحلت فأنت افرب الي من نبضى انفاسك توشحتها وانغامك لحنتها ولمساتك عصفت ضفائرى كرياح خميلة
ها أنا كالرهينة مأسور بين ذراعيك لا أملك الا العناق واشتمام انفاسك العطرية كــ لورد فى البستان نديه في كل ارجاء مملكتى انتى عنوانى انت محطة ارتوائى انت زهور بستانى انت كيانى مهما ارتحلت فانت اصل عنوانى