ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ اقبلت العشر فاستعدوا وشدوا الهممم .. واحيوا سنة التكبير الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد ..كل عآم وأنتم بألف خير

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



أوتآد الردود المميزة ✿ ردوداً تقطِر سحراً ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 19-01-2018, 03:14 PM
سلمى غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 379
 اشراقتي » Oct 2017
 كنت هنا » 20-05-2024 (12:49 PM)
آبدآعاتي » 18,363[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Morocco
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي رد: -او اصبح لدينا مايسمى ب دكتاتورية الحوار؟







بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي الحبيبة .... نحن نرى بأن الحوار يشكّل بين بني البشر
الركيزة الأساسية والمنطلق الأقرب لتعايش الشعوب وتقارب الآراء،
وتلاقح العقول، وتمازج وجهات النظر، ولا أدل على ذلك من خلق الله
الإنسان بشفتين ولسان، وميّزه عن سائر مخلوقاته بالحجة والبيان،
ومن أعظم البيان وأجمل صور الحديث، لغة الحوار الهادف إلى الغاية
التي أمر الله بها خلقه فيما بينهم؛ الا وهي الألفة، والمحبة، والمودة،
والتعايش لتستمر الحياة، ويستمر البشر في عطائهم وتطورهم وتحسين
ثقافاتهم، دون إسقاط حق الآخر في الحياة، ودون التنقص من آدميته،
أو إلحاقه بالبهائم بإسكاته، وعدم إتاحة الفرصة له لعرض أفكاره،
ومناقشة ما يُطرح عليه، فبالحوار يفسر الإنسان آدميته،
ويُبِينُ مكنونات نفسه، ودقائق أفكاره، وبالحوار يجتنب كل ما يكون
سببًا لسوء التفاهم المؤدي إلى التدابر وبث سموم العداوة والبغضاء،
فيما بين البشر.
لكن ومع كامل الاسف ..لقد هبطت لغة الحوار في الآونة الأخيرة،
وأصبح النقاش في كثير من القضايا لا يركز على القضية موضوع النقاش
وإنما يتحول إلى ساحة قتال وكل طرف يحاول أن يجد نقطة الضعف في خصمه حتى يتمكن من إسقاطه.
ليست المشكلة في تعدد الآراء، ولكن في أسلوب الحوار.
المشكلة الأزلية هي عدم قدرة المحاور على ضبط نفسه والالتزام بالموضوعية. كل يتشبث بآرائه ، والغريب في الامر
أن أدب الحوار المفقود بين اللاطراف المختلفة لا أحد يعترف بأنه
سبب فيه فكل طرف يتكلم عن أدب الحوار وأخلاقياته ويتهم الطرف الآخر،
لكن كل طرف يستخدم اللغة الهابطة ويضيع المتابع للحوار بين تيارات
تزعم أنها تملك الحقيقة، والريادة والقيادة وهي عاجزة عن المشاركة
في حوار موضوعي يبتعد عن تبادل الشتائم والاتهامات ويركز على القضية
المطروحة للنقاش.


خلاصة القول يا أحبائي..
أن الافتقار الى لغة الحوار سببه هو الابتعاد عن لغة القرآن بالاساس ..
شكرا لصاحبة الطرح القيم والهادف
تحيتي وتقديري لسموك





تـــــم إضافــــة

200 مشاركة
200 تقيم





 توقيع : سلمى






شكرا جزيلا للحبيبة عيون الريم

على التوقيع الجميل



آخر تعديل سكون الليل يوم 07-02-2018 في 11:58 AM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.