# الحلف بغير الله #

# الحلف بغير الله #

لا يجوز للإنسان المسلم أن يحلف بغير الله تعالى، أو بغير صفةٍ من صفاته،
فإنّ للإنسان أن يحلف فيقول والله، أو وعلم الله، أو وقدرة الله، أو وعزة الله،
وللإنسان أن يقول كذلك وآيات الله؛ وذلك لأنّ آيات الله -تعالى- هي كلامه، والكلام صفةٌ من صفات الله جلّ جلاله،
أمّا الحلف بالمخلوقات؛ كالكعبة، والوالدين، والأمانة، فقد نهى عنه الرسول صلّى الله عليه وسلّم،
وقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عمن يحلف بالأمانة: (منْ حلفَ بالأمانةِ فليسَ منَّا)،
وقد تصل الأمور ببعض الناس إلى مرحلة الشرك بالله تعالى،
وذلك من خلال الحلف بالولي الفلاني ونحو ذلك،
ومع أنّ الحلف بالنبي -صلّى الله عليه وسلّم- نفسه غير جائزٍ مع عظمة منزلته
إلّا أنّه يظلّ مخلوقاً من مخلوقات الله تعالى، التي لا يجوز للإنسان المسلم أن يحلف بها،
وذلك لأنّ اليمين عبادةً خالصةً، لا يجوز أن يصرفها الإنسان إلّا لله تعالى،
ويجوز فقط لله -تعالى- أن يقسم بما شاء من مخلوقاته،
كما أقسم في القرآن الكريم، حيث قال: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ)
وإذا حلف الإنسان بغير الله تعالى، فإنّ يمينه لا تنعقد، ولا تعدّ يميناً،
ولو حنث بها، لم تجب عليه الكفارة،
***

همس الروح ,إشراقة أمل معجبون بهذا

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

---

آخر تعديل ماجد يوم 03-06-2021 في 08:12 AM.