ذات يوم
فكت شمس الصباح ظفائرها
انتثرت من السماء
بكل جماال وكبرياء
الى ان وصلت تلك النافذة
مُغلفه بِاسوار الحزن
نسج عنكبوت الالم .. بيتاً حولها
وتلك الحمامة .. وقفت تصد أشعة الشمس
وتمنعها من الدخول
بحجة أنه لا يوجد من هو بحاجة لها
فضباب الشقاء البارد
استوطن الغرفة
حاولت الشمس .. أن تتسلل
أن تبحث لها عن مداخل سرية
لا تكون الحراسة عليها مُشدده
وجدت تشققات حول النافذة
لا يعلم عنها الحزن والالم
وعنكبوت الشقاء .. حتى الحمامة
لم تكن تعلم عنها