ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-12-2023, 01:04 AM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (02:50 PM)
آبدآعاتي » 4,155,556[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي سفر النبي مع عمه أبي طالب إلى الشام





سفر النبي مع عمه أبي طالب إلى الشام
لمَّا تمَّ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من العُمُرِ اثنَتا عَشْرةَ سنةً، سافر عمُّه أبو طالِبٍ إلى الشَّامِ في رَكبٍ للتِّجارةِ، فأخَذهُ معه. ولمَّا نزلَ الرَّكبُ (بُصرَى) مرّوا على راهِبٍ هناك يُقال له (بَحيرَا)، وكان عليمًا بالإنجيلِ، خبيرًا بالنَّصرانيَّةِ. العام الهجري: 42 ق هـ العام الميلادي: 581 تفاصيل الحدث: لمَّا تمَّ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من العُمُرِ اثنَتا عَشْرةَ سنةً، سافر عمُّه أبو طالِبٍ إلى الشَّامِ في رَكبٍ للتِّجارةِ، فأخَذهُ معه. ولمَّا نزلَ الرَّكبُ (بُصرَى) مرّوا على راهِبٍ هناك يُقال له (بَحيرَا)، وكان عليمًا بالإنجيلِ، خبيرًا بالنَّصرانيَّةِ، وهناك أبصرَ بَحيرَا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجَعَلَ يتأمَّلُه ويُكلِّمُه، ثم الْتَفَتَ إلى أبي طالبٍ فقال له: ما هذا الغُلامُ مِنكَ؟ فقال: ابني (وكان أبو طالِبٍ يَدعوه بابنِه؛ لشدَّةِ محبَّتِه له وشَفَقَتِه عليه). فقال له بَحيرَا: ما هو بِابنِك، وما ينبغي أن يكونَ أبو هذا الغُلامِ حيًّا. فقال: هو ابنُ أخي. قال: فما فَعَل أبوه؟ قال: مات وأُمُّه حُبلَى به. قال بَحيرَا: صدقتَ. فارجِعْ به إلى بلدِه واحذَرْ عليه يهودَ؛ فوالله لئنْ رأوْهُ هنا لَيَبْغُنَّهُ شرًّا؛ فإنَّه كائنٌ لابنِ أخيك هذا شأنٌ عظيمٌ. فأسرَع به أبو طالبٍ عائدًا إلى مكَّةَ. وروَى التِّرمذيُّ: أنَّ أبا طالبٍ خرج إلى الشَّامِ، وخَرَج معه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أشياخٍ من قُرَيشٍ؛ فلمَّا أشرَفوا -اقتَرَبوا- على الرَّاهِب -يَعني: بَحيرَا- هَبَطوا فحَلُّوا رِحالَهم؛ فخَرَج إليهمُ الراهبُ، وكانوا قبل ذلك يَمرُّون به فلا يخرُجُ إليهم ولا يَلتفِتُ إليهم، قال: وهم يَحُلُّون رِحالَهم؛ فجَعَل يَتخلَّلُهمُ الرَّاهبُ حتى جاء فأخَذ بيَدِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: هذا سيِّدُ العالَمين، هذا رسولُ ربِّ العالَمين، يبعَثُه اللهُ رحمةً للعالَمين، فقال له أشياخٌ من قُريشٍ: ما عِلمُك؟ قال: إنَّكم حين أشرفتُم من العقبةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلا خرَّ ساجدًا، ولا يَسجُدانِ إلا لنبيٍّ، وإنِّي أعرِفُه بخاتَمِ النبوَّةِ أسفلَ من غُضروفِ كَتِفِه مثلِ التُّفَّاحةِ، ثم رَجَع فصَنَع لهم طعامًا، فلمَّا أتاهم به، وكان هو -أي: الرسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في رِعيةِ الإبلِ، قال: أرسِلوا إليه. فأقبَلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعليه غَمامةٌ تُظِلُّه، فلما دنا من القَومِ، وَجَدَهم قد سَبَقوه إلى فيءِ -ظلِّ- الشَّجرةِ، فلمَّا جلس رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مالَ فَيءُ الشجرةِ عليه، فقال بَحيرَا: انظُروا إلى فَيءِ الشجرةِ مالَ عليه! قال: فبينما هو قائمٌ عليهم، وهو يُناشِدُهم ألَّا يَذهَبوا به إلى الرُّومِ؛ فإنَّ الرُّومَ إن رأوه عَرَفوه بالصِّفةِ فيقتُلونَه، فالْتفَتَ فإذا بسَبعةٍ قد أقبلوا من الرُّومِ فاستَقبَلَهم، فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جِئنا أنَّ هذا النبيَّ خارِجٌ في هذا الشَّهرِ، فلم يبقَ طريقٌ إلَّا بُعِثَ إليه بأُناسٍ، وإنَّا قد أُخبِرنا خَبَرَه، فبُعِثنا إلى طريقِك هذا، فقال: هل خَلَفَكم أحدٌ هو خيرٌ منكم؟ قالوا: إنَّما أُخبِرنا خَبَرَه إلى طريقِكَ هذا. قال: أفَرَأيتم أمرًا أراد اللهُ أن يقضيَه، هل يستطيع أحدٌ من الناس ردَّه؟ قالوا: لا، قال: فبايَعوه، وأقاموا معه عنده. قال: فقال الرَّاهبُ بَحيرَا: أنشُدكم اللهَ أيُّكم وَليُّه؟ قال أبو طالب: فلم يزَل يُناشِدُه حتى ردَّه أبو طالِبٍ ".







 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ( المسابقة ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 23 23-04-2024 12:49 AM
حقائق مثيرة عن انسان الغاب رفيق الالم عالم الحيوانات والنباتات والبحار ✿ 37 26-05-2023 06:53 AM
كيف اجتمعت في رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كل معاني الإصلاح في الأرض؟ وهج الكبرياء عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 23 08-04-2023 01:50 PM
قبل وفاة النبي بثلاث ايام فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 21 27-02-2023 02:19 AM
كيف حقق الرسول صلى الله عليه وسلم الاصلاح وهج الكبرياء عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 22 23-07-2022 11:53 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.