ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ اقبلت العشر فاستعدوا وشدوا الهممم .. واحيوا سنة التكبير الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد ..كل عآم وأنتم بألف خير

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 31-12-2023, 07:01 AM
♥..αмαℓ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1056
 اشراقتي » Jan 2019
 كنت هنا » 09-05-2024 (10:56 PM)
آبدآعاتي » 1,295,009[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » -اللهُم الهُدوء والأمَـان و السَلام المُستديم ..
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي النجاة من الشرور



-


‏النجاة من الشرور

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل، فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]؛ أما بعد:
فإن أصدقَ الحديث كتابُ الله، وأحسنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمد صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمور مُحْدَثاتُها، وكلَّ مُحْدَثَةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إنما مَثَلي ومَثَلُ ما بعثني الله به، كمَثَلِ رجُلٍ أتى قومًا فقال: يا قوم، إني رأيت الجيش بعينيَّ، وإني أنا النذير العُريان، فالنَّجاءَ، فأطاعه طائفة من قومه، فأدْلَجُوا، فانطلقوا على مَهَلِهم فنجَوا، وكذَّبت طائفة منهم، فأصبحوا مكانهم، فصبَّحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم، فذلك مَثَلُ مَن أطاعني فاتبع ما جئت به، ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق))[1].

هذا الحديث - عباد الله - حديث عظيم، صريح صحيح من مشكاة النبوة، من تأمَّله لَيجدَنَّ أن ما من خير إلا مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، ولا سيما في مثل هذه الأيام، وفي مثل هذه الأزمان التي طَغَتْ فيها المادة وكثُر فيها الشر، وانتشر الاغترار بما عليه أعداء الإسلام من الحضارة الزائفة، حتى صار بعض السُّذَّج من بني الإسلام تضعُف عندهم الثقة بالإسلام وما فيه من الهَدْيِ المستقيم، وقد تكالب الأعداء في تعزيز ذلك، وإضعاف الإسلام في قلوب كثير من معتنقيه، حتى ما يكون من الإسلام إلا اسمه، حتى يأتي جيل بعد ذلك يتقبل هذا الأمر بكل يُسْرٍ وسهولة.

قال عمر بن الخطاب: "نحن قومٌ أعزَّنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة من دونه، أذلَّنا الله عز وجل".

الإسلام هو الدين الحق الذي رضِيَه الله تعالى لعباده، وهو دينُ حقٍّ من عند الله عز وجل، وإن ما شرعه الله عز وجل صالح لكل زمان ومكان، أصول ثابتة محمية بحماية الله تعالى لها: ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85]، ﴿ صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ ﴾ [البقرة: 138]، ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [النساء: 82].

المقصود - عباد الله - أن المسلم لا يتنصَّل من الإسلام، الذي هو دينه، بل يعتز بالإسلام ويفتخر بالإسلام، ويعلم أن الإسلام هو الدين الحق، وأن العزة لا تكون إلا بالإسلام، وأن ما نراه اليوم من الذل والهوان، وانتزاع المهابة من قلوب أعدائنا لنا هو بسبب ركوننا إلى هذه الدنيا، وغلبة الشهوات والملذات والشبهات، والركون إلى أهل المعاصي والكفر، والركون إلى المعاصي والآثام: ﴿ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴾ [هود: 113]، فهؤلاء الظَّلَمة من المشركين واليهود والنصارى وغيرهم من ملل الكفر لا يريدون لنا الخير أبدًا، بل يُضمِرون الشر ويتمنَّونه لنا: ﴿ مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [البقرة: 105]، ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 109]، ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾ [البقرة: 120].

عباد الله:
لو نظر أحدنا إلى واقع تلك الدول الكافرة التي اغترَّ بها مَن اغترَّ لَيجدِنَّ بعدًا عن الله عز وجل، وانحلالًا في الأخلاق، وانحدارًا في الْمُثل والقيم، واتباعًا للشهوات حبًّا عقيمًا متجذرًا للمادة، علمًا ظاهرًا بالحياة الدنيا، وغفلةً عن الآخرة، على ما هم عليه من الحضارة التي أبهرت العقول، وتقنية حديثة لمخترعات العصر، ولكن هذا لا يساوي شيئًا، إذا ما ابتعد المرء عن دين الله عز وجل واعتصم بكتاب ربه.

ثم لتعلم - رحمك الله - أن ما من شرٍّ انتشر في بلادنا إلا من جهة هؤلاء الكافرين من اليهود والنصارى وغيرهم؛ من جرَّاء تشبُّه كثيرٍ منا بهم وتقليد لِما هم عليه حتى على جميع المستويات كبرت أم صغرت، ألَا تجد، ألا ترى أن منا يستخدم مثل أساليبهم من المكر والخديعة، واللف والدوران والروغان، ونَسِيَ أن: ﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾ [فاطر: 43]، حتى إن منا من يمتهن الكذب، ويزعم أن هذا من السياسة، يمشي على خُطاهم ونسِيَ: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119].

عباد الله:
المقصود: التمسك بالإسلام والاعتزاز به لا بغيره، وأن نحذر ما عليه أعداؤنا من اليهود والنصارى والمشركون، وكذلك من اغترَّ بهم ممن هم من جِلْدَتِنا؛ فإن هؤلاء لا يريدون لنا الخير أبدًا، وأن ما من شرٍّ يقع، فهُمْ أصله: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7].

نسأل الله تعالى أن يردنا إليه ردًّا جميلًا.






 توقيع : ♥..αмαℓ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ♥..αмαℓ على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
فن السرور للأستاذ أحمد أمين سما الموج عبق العام ✿ 32 23-05-2024 12:59 PM
حول قوله تعالى: { ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات } مرافئ الذكريات اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 28 12-02-2024 01:03 AM
تفسير سورة لقمان همس الروح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 23-11-2022 06:13 PM
تسع آيات بينات نسر الشام اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 17 09-06-2022 04:50 PM


الساعة الآن 01:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.