تتخيل الجنة، وما أدراك ما الجنة!
طيبة التربة، عذبة الماء، جاهزة للغرس، وما بقي إلا أن تغرس فيها غرسك؛
فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: ((ألا أدلك على غراس هو خير من هذا؟ تقول:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛
يُغرَس لك بكل كلمة منها شجرة في الجنة))؛ [صححه الألباني في صحيح الترغيب]،
فلماذا لا تغرس الملايين من الأشجار في الجنة؟
وتظن أنك بذلك بلغت أعظم المنى،
ثم تعرف أن سيد الأنبياء رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد علمنا صيغة للحمد والتسبيح لمضاعفة الأجور؛ فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك اللهَ الليل مع النهار؟ تقول:
الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد ما في السماوات وما في الأرض
، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله على ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد كل شيء،
والحمد لله ملء كل شيء، وتسبح الله مثلهن، تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك))؛
[صححه الألباني في صحيح الجامع].
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ