الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق تطوير الذات ✿ >يهتم بتنميه المهارات وتطوير الذات والسلوكيات , فن التعامل ,بناء الذات , تطوير الشخصية , تطوير النفس , تنمية القدرت الذهنيه والنفسيه , وكل مايتعلق بتنميه وتطوير الذات ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
سوءالفهم
سوء الفهم سوء الفهم لايعبر عن سوء الأشخاص " المرسل والمتلقي"، ولكن عن خلل في طريقة الإرسال أو التلقي يؤدي إلى انحراف فهم المعنى عن مقصده ليتشعب في مقاصد متنوعة. وعلاج سوء الفهم يمكن من خلال ثلاثة طرق رئيسية، واحدة قبل أن يحدث، واثنتان بعد حدوثه، وهي كالتالي: - قبل وقوع سوء الفهم: إن ارسال رسالة عبر الكتابة لايعبر بشكل واضح عن قصد ومشاعر المرسل، وإرسال رسالة مسموعة قد لا يوضح عن الحالة النفسية والذهنية للمرسل ولا يستطيع أيضاً المرسل أن يعرف ماهو الاستعداد النفسي والذهني للمستقبل لفهم الرسالة. وأحياناً التواصل المباشر فد يؤدي إلى التصادم إذا لم يكن كلا الطرفين في استعداد نفسي وذهني مناسب لإرسال واستقبال الرسائل فيما بينهما. لذا يجب علينا التأكد من استخدام الوسائل الصحيحة والمصطلحات البسيطة الواضحة الغير معقدة التي تتناسب مع الموضوع وقبل ذلك التأكد من الحالة الذهنية والنفسية لاستقبال الرسالة وقد يحدث ذلك من خلال السؤال المباشر للشخص المستقبل كأن نقول " السلام عليكم، أتمنى تكون في صحة جيدة، هل وقتك مناسب للحديث/نقاش/ أخذ رأي/ إعطاء رأي..الخ". وقبل ذلك بحسب حجم وحساسية الموضوع، نقوم بتحديد وسيلة التواصل. - بعد وقوع سوء الفهم: ✓ مايجب على المستقبل: يجب أولاً إحسان الظن وعدم بناء استنتاجات وفهم سريع حول ماقيل أو كُتب، ولكن يسأل المستقبل المرسل عمّا يقصده ويهدف إليه من رسالته ويوضح له مافهمه، ولا يرى في ذلك استنقاص لقدراته على الفهم أو الاستيعاب وأن الآخرين سيشككون في كفاءته وقدرته على الفهم. ✓ ما يجب على المرسل: يجب ألا يلقي باللوم على المستقبل بأنه غير قادر على الفهم، ولكن يضع في حسبانه أن طريقته ومصطلحاته المستخدمة كانت مبهمة وغير واضحة، فيتأكد أولاً من رد فعل المستقبل للتأكد من فهمه واستيعابه للرسالة، وبعدها يتصرف وفقاً لذلك. فعند حدوث سوء الفهم، يجب الاعتذار واعادة صياغة الرسالة مع توضيح الغرض والهدف والنتيجة المتوقعة، وربما تغيير الوسيلة المستخدمة. الشاهد، سوء الفهم أمر طبيعي الحدوث ولكن تصرفنا تجاهه هو الذي يعالجه أو يفاقمه، فنحسن ظننا في الآخرين حتى يثبت عكس ذلك قطعاً، وعلينا إدراك أن المشكلة لا تكمن في شخص المرسل أو المستقبل وانما في الوسيلة ومحتوى الرسالة والبيئة المحيطة في وقت إرسال الرسالة.
الساعة الآن 10:26 AM
|