الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق الكتب الثقافية ✿ يختص بالكتب الثقافية والتعليمية المنشوره ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقتبسات من كتاب دع القلق وابدأ الحياة :-/ فعالية يوم في القسم
مقتبسات من كتاب دع القلق وابدأ الحياة :-
- _قال الأديب الإنجليزي توماس كارليل : ليس علينا أن نتطلع إلى هدف يلوح لنا باهتاً على البعد ، وإنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح بيَّن . _ قال د.أوسلر : إن أفضل الطرق للاستعداد للغد ، هي أن نركز كل ذكائنا وحماسنا في إنهاء عمل اليوم على أحسن ما يكون ، هذا هو الطريق الوحيد الذي نستعد به للغد . _ فإذا أردت أن تقهر القلق وتبدأ الحياة، أحص نعم الله عليك بدلاً من أن تحصي متاعبك . _ لو أنني استمررت في القلق فإن من أسوأ مميزات القلق ، أنه يبدد القدرة على التركيز الذهني ، فنحن عندما نقلق نشتت أذهاننا ، ونفقد كل قدرة على البت ، أو اتخاذ قرار حاسم ، لكنا عندما نعد أنفسنا على مواجهة أسوأ الاحتمالات ، ونعد أنفسنا ذهنياً لمواجهته - فإننا بذلك نضع أنفسنا في موقف يسعنا فيه أن نركز أذهاننا في صميم المشكلة . - افعل شيئاً للقضاء على القلق ، فإذا لم تفعل شيئاً فإن محاولتك استخلاص الحقائق ليست إلا مضيعة للوقت والجهد . _ استغرق في العمل إذا ساورك القلق انشغل عنه بالعمل، وإلا هلكت يأساً وأسىً . _لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصرها . _استعن على طرد القلق بالإحصاءات والحقائق الثابتة سائل نفسك : هل هناك ما يبرر مخاوفي ؟ وما مدى احتمال حدوث ما أخشاه ؟ - ارض بما ليس منه بد . _ إنني أعتقد مخلصاً أن تقدير الأشياء بقيمتها الصحيحة سر عظيم من أسرار الطمأنينة النفسية ، والراحة الذهنية . كما أعتقد أن في وسعنا التخلص من نصف القلق الذي يساورنا في التو واللحظة ، لو أن كلاً منا اتخذ هذا المبدأ الذهبي ، مبدأ تقدير الشيء بقيمته الحقة . _ لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك ؛ فإنك بمحاولتك هذه تؤذي نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك . _فـ لكي تتخذ اتجاهاً ذهنياً يجلب لك الطمأنينة ، ويجنبك القلق ، اعرف نفسك ، وكن كما خلقك الله ، ولا تحاول التشبه بغيرك . _إن ثلث أولئك الذين يهرعون إلى عيادات الأطباء النفسيين يسعهم على الأرجح أن يشفوا أنفسهم بأنفسهم إلى الانشغال بالآخرين ، أتراني أتيت بهذه الفكرة من جعبة ذكرياتي ؟ بل إنها أشبه بما يقوله العالم النفساني كارل يونج : إن ثلث عدد مرضاي لا يشكون من أمراض نفسية معلومة محددة ، بقدر ما يشكون من فراغ حياتهم ، وخلوها من البهجة والمتعة . _ انس نفسك ، وصب اهتمامك على الآخرين . اصنع في كل يوم عملاً طيباً يرسم الابتسامة على وجه إنسان . _ وإني لأذكر الأيام التي لم يكن للناس فيها حديث سوى التنافر بين العلم والدين ، ولكن هذا الجدال انتهى إلى غير رجعة ، فإن أحدث العلوم - وهو الطب النفسي - يبشر بمبادئ الدين ، لماذا ؟ لأن أطباء النفس يدركون أن الإيمان القوي ، والاستمساك بالدين ، والصلاة - كفيلة بأن تقهر القلق ، والمخاوف ، والتوتر العصبي ، وأن تشفى أكثر من نصف الأمراض التي نشكوها ، نعم إن أطباء النفس يدركون ذلك وقد قال قائلهم الدكتور أ.أ بريل : إن المرء المتدين حقاً لا يعاني قط مرضاً نفسياً . _حين تستنفذ الخطوب كل قوانا أو تسلبنا الكوارث كل إرادة ، غالباً ما نتجه في غمرة اليأس إلى الله ، فلماذا - بالله - ننتظر حتى يتولانا اليأس ؟ لماذا لا نجدد قوانا كل يوم بالصلوات ، والحمد ، والدعاء ؟ . فلماذا لا نتجه إلى الله إذا استشعرنا القلق ؟ ولماذا لا نؤمن بالله ونحن في أشد الحاجة إلى هذا الإيمان ؟ . _ لماذا لا تغلق الكتاب عند هذا الحد ، وتذهب إلى غرفة نومك وتركع لله ، وتفتح له مغاليق قلبك ؟ - بقدر قيمتك يكون النقد الموجه إليك . _تذكر أن النقد الظالم إنما هو اعتراف ضمني بقدرتك ، وأنه بقدر أهميتك وقيمتك يكون النقد الموجه إليك .. _وحتى لو نالنا من الناس كذب وافتراء ، وطعن يوجه إلى ظهورنا جهراً أو في الخفاء ، فلا ينبغي أن يحزننا هذا . _ لقد اكتشفت منذ سنوات أنني - وإن عجزت عن اعتقال ألسنة الناس حتى لا يطلقوها فيَّ ظلماً وعدواناً - إلا أنه وسعني أن أفعل ما هو خير من هذا ؛ أن أتجاهل لوم الناس ونقدهم . _ودعني أوضح لك ما أعني : إنني لا أطلب إليك أن تتجاهل النقد إطلاقاً ، وإنما أقصد النقد الظالم المغرض . _فال لنكولن: لو أنني حاولت أن أقرأ - لا أن أرد وحسب - كل ما وجه إلي من نقد لشغل هذا كل وقتي ، وعطلني عن أعمالي ، إنني أبذل جهدي في أداء واجبي ؛ فإذا أثمرت جهودي فلا شيء من النقد الذي وجه إلي يهمني من بعد ذلك ، وإذا خاب مسعاي ، فلو أقسمت الملائكة على حسن نواياي لما أجدى هذا فتيلاً ، فحسبي أنني أديت واجبي وأرضيت ضميري . وإذن فعندما يوجه إليك النقد ظلماً وعدواناً ، ركز جهودك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب ، وصم أذنيك بعد ذلك عن كل ما يصيبك من لوم اللائمين - في أحد أدراج مكتبي ملف خاص مكتوب عليه (حماقات ارتكبتها) وأنا أعتبر هذا الملف بمثابة سجل واف للأخطاء والحماقات التي ارتكبتها . وبعض هذه الأخطاء أمليته ، وأما بعضها الآخر ، فقد خجلت من إملائه ، فكتبته بنفسي ، ولو أنني كنت أميناً مع نفسي لكان الأرجح أن يمتليء مكتبي بالملفات المكتوب عليها (حماقات ارتكبتها) . - وعندما أستخرج سجل أخطائي ، وأعيد قراءة الانتقادات التي وجهتها إلى نفسي ، أحس أنني قادر ، مستعيناً بِعِبَرِ الماضي على مواجهة أقسى وأشد المشكلات استعصاءاً . - لقد اعتدت - فيما مضى - أن أُلقي على الناس مسؤولية ما ألقاه من مشكلات ، لكني وقد تقدمت بي السن ، وازددت حنكة وتجربة فيما أخال أدركت آخر الأمر ؛ أنني وحدي المسؤول عما أصابني من سوء ، وفي ظني أن كثيراً من الناس يدركون ما أدركت ، ولقد قال نابليون وهو في منفاه بجزيرة سانت هيلانة : لا أحد سواي مسئول عن هزيمتي ؛ لقد كنت أنا أعظم عدو لنفسي . - وإنك لتجد الحمقى وحدهم هم الذين ينساقون وراء الغضب لأتفه ما يوجه إليهم من اللوم . أما العقلاء فيتلهفون على إدراك ما ينطوي عليه اللوم من الحقيقة ؛ ليعملوا على تلافيه ، وفي هذا الصدد يقول والت ويتمان : أتراك تعلمت دروس الحياة من أولئك الذين امتدحوك وآزروك ، وحنوا عليك ؟ أم تعلمتها من أولئك الذين هاجموك ، وانتبذوك ، وقست قلوبهم عليك ؟ . - ليت شعري ، لماذا ننتظر حتى يلومنا الناس على عمل اقترفناه ؟ أفليس الأكرم لنا أن نكون نحن نقاداً ولائمين لأنفسنا ؟ دعنا إذاً نفتش عن أخطائنا ، ونجد لها الدواء الشافي ، قبل أن يفتح أعداؤنا أفواههم بكلمة لوم ، أو بعبارة نقد . - افترض أن أحداً اتهمك بأنك غر أحمق ! فماذا عساك تفعل ؟ أتغضب ؟ أتثور ؟ لا تجب.. وإنما انظر إلى ما فعله لنكولن في مثل هذا الموقف ؛ فقد وصفه (ادوارد ستانتون) وزير الحربية في عهده بأنه غِرٌّ أحمقُ ، وكان مبعث غضب ستنانتون أن لنكولن لا يحسن سياسة الأمور ؛ إذ إنه - أي لنكولن - لكي يرضي أسرة لأحد السياسيين وقَّع أمراً بنقل بعض فرق الجيش من مواقعها . ورفض ستانتون أن ينفذ هذا الأمر ، بل زاد على ذلك ، فوصف لنكولن : بأنه غر أحمق ؛ لأنه وقع في هذا الأمر . فلما تناهى قول ستانتون إلى لنكولن ، قال الأخير: إذا كان ستانتون يقول أنني غر أحمق فلا بد أنني كذلك ، فإنه يوشك أن يكون صائباً في كل ما يقول ، سأذهب إليه لأتحقق من الأمر بنفسي . وذهب إليه لنكولن ، فأقنعه ستناتون بأن توقيع هذا الأمر كان في غير محله ، فحسب لنكولن الأمر ! نعم هذا هو كل ما حدث ! فقد رحب لنكولن بالنقد حين عرف أنه نقد نزيه ، قائم على الحقائق المجردة ، وهدفه وضع الأمور في نصابها . - وأخلق بك وبي أن نرحب - نحن أيضاً - بمثل هذا النقد ؛ فإننا على التحقيق لا نأمل أن نكون على صواب ثلاث مرات من كل أربع . - فلكي تتقي القلق الذي يجلبه لك النقد ، احتفظ بسجل تدون فيه الحماقات والأخطاء التي ارتكبتها واستحققت النقد من أجلها ، وعد إليه بين حين وآخر ؛ لتستخلص منه العبر التي تفيدك في مستقبلك ، واعلم أن من العسير أن تكون على صواب طوال الوقت ، فلا تستنكف أن تفعل مثلما فعل (أ هـ ليتل) : اسأل الناس النقد النزيه الصريح . - النقد الظالم ينطوي غالباً على إطراء متنكر ، فمعناه - على الأرجح - : أنك أثرت الغيرة والحسد في نفوس منتقديك . - أكثر من الراحة ، واسترح قبل أن يفاجئك التعب . - أخل مكتبك مما عليه من أوراق خلا ما كان منها متعلقاً بالمسألة التي بين يديك . - إن ثمة شيئين لا يشتريان بالمال : القدرة على التفكير ، والقدرة على إنجاز الأشياء بحسب ترتيبها في الأهمية . - إذا ظهرت لك مشكلة فاعمد إلى حسمها فور ظهورها . لا تؤجل قراراً تستطيعه اليوم إلى غد - فالرجل الذي يؤسس عملاً ، ثم لا يتعلم كيف ينظمه ، ويوزع أعباءه على الغير ، بينما هو يشرف على إدارته - غالباً ما تراه في الحلقة الخامسة من عمره أشبه بشيخ فان ؛ من فرط ما ركبه من القلق والتوتر . - القلق الذي يصاحب الأرق هو أخطر بكثير من الأرق ذاته . _ إذن لكي تتفادى القلق الناشئ عن الأرق ، إليك خمس قواعد : 1- إذا استعصى عليك النوم ، فافعل كما كان يفعل (صمويل ارتماير) : قم إلى مكتبك واكتب ، أو اقرأ ، حتى يتسلل النعاس إلى عينيك . 2- تذكر ألا أحد مُطْلقاً مات أرقاً ، وإنما القلق الذي يلازم الأرق هو مبعث الضرر . 3- جرب الصلاة قبل النوم ؛ فإنها خير أداة لبث الأمن في النفوس ، والراحة في الأعصاب . 4- أرح جسدك ، وحدث كل عضلة من عضلاتك بالاسترخاء حتى تسترخي . 5- زاول أحد أنواع الرياضة البدنية ، فإذا شعرت بالتعب فثق أنك ستنام . - تذكر أن اليوم هو الأمس الذي أشفقت من مواجهته ، واسأل نفسك على الدوام: كيف أعلم أن ما أشفق منه سوف يحدث ؟ - وحين أخذ الأطباء على عاتقهم رعاية حياة (روكفلر) أوصوه : باتباع ثلاث قواعد.. فاتبعها ( روكفلر) إلى آخر حياته ، وإليك هذه القواعد الثلاث : 1- تجنب القلق مهما تكن الظروف والأحوال . 2- استرخ وتنزه ما أمكن في الهواء الطلق . 3- قلل من غذائك ، انهض عن المائدة وأنت تشعر بالجوع .
الساعة الآن 11:41 AM
|