الأدارة ..♥ |
عبق أقصوصة من زبرجد حكاياتكم ✿ خاص بفيض إبداعاتكم الحصرية والغير حصرية بأقلامكم فقط ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كان الله في عونك يا دنيا ..
اهلي جعلوني عانسا ... كان الله في عونك يا دنيا... دنيا فتاة جميلة خلوقة متدينة خريجة كلية الحقوق من مواليد 1965 م منذ إن عرفت الدنيا سمعت كلمة ترددها الناس من حوليها رافقتها طول حياته وهي ( إن دنيا لسالم و سالم لدنيا ) . وهاهي تقع في حب سالم منذ طفولتها ويرسل لها سالم إشارات تدل علي حبه لها ، ويصارحها و تصارحه بحبها ، و يبنيان أحلام المستقبل قي ربيع هذا الحب . و يعمل سالم جاهدا بعد تخرجه يجمع المال ليبني عش الزوجية . و خلال هذه الفترة تتزوج ( دلال ) أخت ( دنيا ) الكبرى من شاب غني وشرط عليه والدها ثلاثة شروط وهي : - مهر ( خمسة ألاف دينار ) - سبعمائة جرام ذهب الحاضر (500 ) و الباقي مؤجل . - منزل أو شقة تسجل باسم ( دلال ) . الشاب ما شاء الله مقتدر ووفر هذه المتطلبات بكل يسر وسهولة . و تم الزواج . وبعد مرور مايقارب سنة علي هذا الزواج تقدم سالم و طلب يد حبيبته ( دنيا ) من أهلها ، وبارك أهلها هذا الزواج وبنفس مهر أختها . في البداية لم يرد أهل سالم بالرفض أو القبول حتى يتشاوروا مع ابنهم . و لكن من أين لسالم هذا المهر بالإضافة إلي مصاريف الزواج . تم إبلاغ أهل ( دنيا ) بان سالم لا يستطيع توفير هذا المهر طالبين تخفيف هذا المهر ليتم الزواج . رفض أهلها تخفيف المهر و أصروا عليه . فقام سالم و اهله بإرسال المراسيل و الوسطاء ولكن دون جدوى بحجة أنهم لا يريدون الإنقاص من شأن ابنتهم و يكون لها ما كان لأختها . وتتدخل ( دنيا ) وتطلب من والديها إن يسهلوا زواجها و تقول ان الشاب لا يوجد به ما يعيب وهو سمي لها منذ الطفولة و كنتم تقولون لها إن دنيا لسالم و إن سالم لدنيا . وترد عليه أمها ... يا بنتي .. إن أباك و أخاك يريدان مصلحتك و إن تصميمهما علي هذه الشروط لتأمين مستقبلك و إننا لن نأخذ منه شي لا نفسنا ، وان لم يستطيع سالم و أهله توفير مهرك فنحن لا نريده و سنزوجك من هو أحسن منه . و اياكي .. ثم ايأكي .. إن تتصلي به أو تكلميه ما لم تتم الموافقة علي شروط الزواج . وباءت كل الجهود بالفشل . و قرر سالم الهجرة عله ينسى حبه المذبوح وتغرب سنين وتجوز في الغربة . وبقت دنيا في بيت أبيها تطوي السنين تلوى السنين تنام ألليل تتقلب علي فراش من جمر تذرف الدموع علي وسادتها الحنون و تقوم في الصباح و تخرج للحياة بعد إن تكبت أنينها وجراحها في صدرها . و ما من احد يدق بابها لان ( دنيا لسالم و سالم لدنيا ) و إن مهرها لا يستطيع إن يلبيه إلا الأغنياء . اليوم بلغت ( دنيا ) ثمانية و اربعون سنة و أصبحت ( عانس ) . وبقت صديقاتها وكل من يتعرف عليها يسأل لماذا لم تتزوجي ؟ ! ..... وأين سالم ..!! هل تركتم بعضكما ؟ ! . فتجيب ( أهلي جعلوني عانس ) . كان الله في عونك يا دنيا ...... من المسئول عن ( عنونسة ) دنيا الجميلة ؟ ؟..... كان الله في عونك يادنيا .. بقلم الامير .. سالم الزيداني .. تقبلوا ..... تحياتي ..
آخر تعديل جوري يوم 13-02-2019 في 12:04 AM.
الساعة الآن 01:57 PM
|