تقرير / أكاديمية (صدى) تعزز أعمال الحفر وصيانة آبار النفط بسواعد أبناء الوطن/ إضافة ثانية واخيرة
[img][/img]
ويغطي برنامج التدريب الخاص بالأكاديمية 21 شهرًا، بدءًا من الإعداد والتحضير، يليه التوجه الميداني لمدة 14 أسبوعًا، وشريحة أكاديمية لمدة 50 أسبوعًا تغطي مستويات مختلفة...
ويغطي برنامج التدريب الخاص بالأكاديمية 21 شهرًا، بدءًا من الإعداد والتحضير، يليه التوجه الميداني لمدة 14 أسبوعًا، وشريحة أكاديمية لمدة 50 أسبوعًا تغطي مستويات مختلفة من مفاهيم اللغة الإنجليزية والرياضيات والصحة والسلامة المهنية، الحفر وأعمال موقع البئر لمدة أربعة أسابيع، واكتساب الخبرة العملية أو العامة والمحددة لمدة 14 أسبوعًا. وتبذل دائرتا الحفر وصيانة الآبار والتدريب والتطوير في أرامكو السعودية جهودًا حثيثة لمساندة الأكاديمية، حيث شكّلت الدائرتان فريقًا من الخبراء المختصين من أرامكو السعودية والجهات المشاركة في تأسيس الأكاديمية، فيما لعبت شركات الحفر دورًا استباقيًا بمبادرتها لتقديم الدعم اللازم له منذ مراحله الأولى، سواءً كان ذلك من خلال توفير المعدات والأجهزة اللازمة للتدريب أو تكليف الخبراء المختصين بالعمل مع فريق تطوير المشروع أو من خلال الحضور الفعّال الذي يُسهم به أعضاء إدارات تلك الشركات في شتّى الدوائر والمنشآت التابعة للأكاديمية، وترتكز فكرة الأكاديمية على ثلاثة أسس: توظيف أكبر عدد من الشباب السعودي في قطاع الحفر والتنقيب، وتفعيل دور الشركات في المسؤولية الاجتماعية، وخفض التكاليف والإسهام في التنافسية. ويشتمل التدريب فيها على تدريب خريجي الثانوية العامة والكوادر الفنية العاملة لتحسين مهاراتهم ودعمهم في التدرج الوظيفي. ويستمر التدريب الأكاديمي قرابة العام، يتلقى فيه الطالب مهارات في الرياضيات واللغة الإنجليزية والمواد الأكاديمية في قاعات الدرس، إلى جانب تدريب آخر يشمل ورش عمل تدريبية على أجهزة محاكاة وأبراج الحفر، ويستغرق البرنامج التدريبي في مجمله ثمانية عشر شهرًا، من التدريب الأكاديمي والعملي، سوف يؤهل الخريجين للعمل كفنيي حفر، ويُعد المشروع الأول من نوعه في العالم لأنه نتاج شراكة بين عدة شركات عاملة في المملكة من بينها أرامكو السعودية. ويستوعب مبنى الأكاديمية العائد لمؤسسة التدريب المهني والتقني 471 طالبًا، موزّعين على 22 فصلًا دراسيًا، تنقسم بدورها إلى أربعة عشر فصلًا للتدريب الأكاديمي، وثمانية فصول للتدريب العملي، وجميع مدرِّبي الأكاديمية هم من إدارة التدريب الصناعي في أرامكو السعودية، ومن واقع أنشطة الحفر، تحتاج المملكة للمزيد من فنيي الحفر سنويًا للعمل في صيانة وحفر وتطوير الآبار، خاصة وأنها أحد أكثر دول العالم نشاطًا في هذا المجال، ولتجويد أعمال الحفر الميدانية، تم إنشاء منصة حفر عملاقة بوسط الأكاديمية، هُيئت لتكون أداة تعليم بالحجم الطبيعي، حتى يتسنّى لطلاب "صدى" التدرب على كيفية التعامل معها بشكل احترافي قبل النزول إلى الحقول للعمل. وقد أكّد المسؤولون عن التدريب، في المنصة، طبيعة التحدّي في مهنة الحفر، التي هي من المهن التي تحتاجها أرامكو السعودية لعقود مقبلة، لأنها في صميم أنشطتها كشركة نفط وطنية. // انتهى //15:56ت م 0071 </ul>