الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أحلام عائشة
جاءها والدها مسرعاً من عمله وأخبرها بأن عليكِ أن تهربي الآن فارتعبت من حديثه وهل تهرب لوحدها أم مع أخويها بعد رحيل أمها وتدرك أن والدها لن يتمكن من الهروب فربما كميناً من الدوريات الأمنية يلقي القبض عليه فيقتله مباشرةً لأنه كان من المعارضه الإسلاميه وأن ما حدث في البلاد هو إنقلاب وهمي ليتمكن رئيس الدوله التخلّص من قوى المعارضة التي أزعجته (حسب ما قال والدها) لمعارضته من تحويل البلاد إلى مبادئ علمانية بدلاً من إسلاميتها نتيجة للضغوط العالميه على الرئيس) وركبت مع تلك السياره وهي لا تعلم أين تذهب ... غير أن والدها قد رتّب لها طريقةً تخرجها من البلاد ... أما السيارة التي ركبت فيها فهي شديدة الزحام ... وهناك أكثر من مركز أمني يعطّل السير للبحث عن مشبوهين من المعارضة وبعد أكثر من نقطة تفتيش تتجاوز السيارة المدينه متجه إلى مدينه قريبةً من الحدود لتهريب الفتاة ثم يأتي كمين آخر مسلح ويقومون بإنزال عائشة وثلاث نسوة ورجلين كبيرين في السن وأركبوهم في سيارات عسكريه متجهين بهم إلى الصحراء وفي الطريق رأت عائشه أن من نزل معها لا يبدو عليهم الخوف وكأنهم يعرفون من ينطلق بها وسط الصحراء ليتوقفوا مجدداً ويستقلوا باصاً صغيراً بعد أن تم تقديم وجبات بسيطه وبعض العصيرات وكلّ ذلك وهم لا يتحدثون مع بعض ودخل عليهم المغرب وفي أثناء ذلك أنزلهم سائق الباص في صحراء تبعد عن المدينة التي يريدونها 4 كيلو ... فمشوا في صمت ودخلوا المدينه واستقلوا باصاً وركب معهم شاباً وجلس بجانب عائشه واضعاً حقيبته بينهما حتى لا يلصق جسمه بجسدها ورغم ذلك خافت عائشه من نظرته أول ما ركب الباص ثم اختياره ليجلس بجانبها وما إن خرج الباص الصغير عن المدينه وابتعد قليلاً ومتجهاً للحدود حتى توقف السائق جانباً لينزل من السياره وفي يده مسدس وقال للجميع أنزلوا من الباص عدا عائشه فلاحظت عائشه أن السائق يريد شرّاً بها وما إن نزلوا وتوجّه إلى مكان عائشه ذات 25 عاماً لينزع غطاء وجهها تفاجأ بأن من كان بجانبها يشهر مسدسه ويضعه خلف رأس السائق ويطالبه بإلقــاء سلاحه ثم أمر أحد الرجال بربط يديه من الخلف وطلب من الجميع أن يستقلوا الباص ثم نظر إلى عائشه وقال لها: يا بنت الشيخ أنا حارسك الشخصي لا تهتمي ... ولما اقترب من الحدود بعشره كيلو وفي منتصف الليل أوقف الباص وطلب من الجميع النزول والتوجه للشجره وهناك وجدوا مقطوره يجرّها خيل فركبوا فيها نحو الحدود وودّع عائشه قائلاً لها سيكون هناك من يتولى أمرك بعد الله ... شكرته على ما فعله ودعت له كثيراً أن حافظ لها على شرفها من طمع ذلك السائق ... وصلت الفتاة إلى الدولة المجاوره وتم تسليمها جوازاً جديداً وتم أخذها للمطار وسافرت لدوله عربيه حتى تهدأ الأمور في دولتها الأم ..... إنتظروني في ج/2
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن 07:50 PM
|